القدس، (CNN) — شنت طائرات حربية إسرائيلية، مساء السبت، غارتين استهدفتا مدينة خان يونس، جنوبي قطاع غزة، ما أدى لإصابة شخص واحد بجراح، وفق الجيش الإسرائيلي. واستهدفت الغارات منطقة الزنة شرق “خان يونس” بالإضافة إلى منطقة الأنفاق في رفح مع الحدود المصرية. وأوضح الجيش الإسرائيلي إن الغارات رد على إطلاق الفصائل الفلسطينية لصاروخ “قسام” من غزة” استقر في النقب، صباح السبت. وذكر مصدر أمني محلي في غزة لCNN أن الصواريخ ضربت أحد الأنفاق الأرضية المهجورة قرب الحدود المصرية مؤدياً لإصابة شخص واحد، أما الثاني فاستقر في منطقة مفتوحة جنوبي غزة، ولم يسقط أي ضحايا في هذا الهجوم. وبرر الجيش الإسرائيلي الهجوم باستهداف “مواقع متصلة بالإرهاب.” وحمل في بيان صادر عنه حركة المقاومة الإسلامية “حماس” مسؤولية الهجمات الصاروخية قائلاً: “الجيش الإسرائيلي يحمل منظمة حماس الإرهابي، دون سواها، مسؤولية الحفاظ على الهدوء في غزة، وأي أنشطة إرهابية قد تنطلق من هناك.” وأكد أنه “سيستمر في الرد بقوة على أي محاولات لاستخدام الإرهاب ضد دولة إسرائيل.” وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في أكتوبر/تشرين الأول الفائت، إن مسلحي حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، التي تسيطر على قطاع غزة، أو العناصر التابعة للحركات المسلحة الأخرى في القطاع، أطلقوا أكثر من 160 قذيفة صاروخية باتجاه مناطق إسرائيلية منذ بداية العام الجاري. وأفادت المصادر العسكرية بأن عدد القذائف الصاروخية التي أُطلقت من غزة باتجاه الدولة العبرية منذ انتهاء عملية “الرصاص المصبوب”، التي شنها الجيش الإسرائيلي على القطاع الفلسطيني، واستمرت لمدة ثلاثة أسابيع، أواخر العام 2008 ومطلع 2009، بلغ أكثر من 440 قذيفة. يُذكر أن إسرائيل نفذت عملية “الرصاص المصبوب” بدعوى وقف الهجمات الصاروخية التي تنطلق من القطاع الفلسطيني الذي يتعرض لحصار شامل منذ ما يزيد على أربع سنوات.