تتطلع الشركة السعودية «بتيل» الرائدة في إنتاج أرقى أنواع التمور إلى تحويل مجموعة شرق أوسطية محلية إلى علامة تجارية عالمية رائدة بهدف الوصول إلى العالمية. قطعت الشركة السعودية شوطا طويلا بعد افتتاحها بمثابة منتج متواضع للتمر. وبدأت «بتيل» بصناعة التمور، عام 1992، إذأضافت المكسرات والشوكولا إلى الفاكهة الشعبية التقليدية وبيعها في المتاجر الراقية. وتطورت «بتيل» بشكل ملموس عبر مسيرتها في إنتاج أرقى أنواع التمور، حتى أصبحت علامة تجارية رائدة في أسواق إنتاج الأطعمة الفاخرة، وتهدف إلىتوفير نكهة عالمية لمنتجاتها، من أجل جذب المزيد من الزبائن إلى متاجرها ومقاهيها في جميع أنحاء الشرق الأوسط. وبعد مرورأكثر من 20 عاما، تعمل «بتيل»، حاليا في 17 بلدا. وتعتبر المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، من بين أكبرأسواقها، وأدخلت الشركة السعودية مكونات أخرى إلى منتجاتها، ومن بينها المشروبات، والزيوت، ومربى الفاكهة. وقال الرئيس التنفيذي في «بتيل» عطا أتمار «اتخذنا قرارا بتسويق التمر بمثابة الشوكولا السويسرية».، موضحا «حولنا منتجا زراعيا إلى مادة غذائية فاخرة، وفي هذه العملية أنتجنا صناعة جديدة بأكملها»، مشيرا إلى أن «التمر ليس جزءا كبيرا من عملنا»،مضيفا: «نحن حاليا، شركة غذائية متكاملة ومتميزة. والتمور تشكل بين 25 و30 في المائة من أعمالنا». أطلقت الشركة السعودية «بتيل كافيه» عام 2007، من أجل المساعدة في تسويق منتجاتها الغذائية، وضمنت كل أصناف منتجاتها فيقائمة الطعام، واستمرت «بتيل» أيضا ببيع سلعها من خلال المحلات التجارية ومنافذ أخرى مثل الفنادق والمطارات، ودفعت هذه الاستراتيجية في تنوع المواد الغذائية، بزيادة الأرباح. ووقعت «بتيل» عقدا مع قطر، حتى تكون محطة المطار الجديدة بمثابة امتداد لتجارة التجزئة التابعة للشركة السعودية. وأوضح أتمار: «في (سوق دبي الحرة) نحن الرقم واحد في سوق المواد الغذائية. لذا، لدينا حضور قوي»، وتهدف «بتيل» إلى افتتاح فروع أكثر لمحلاتها في خارج منطقة الشرق الأوسط، أومنطقة الخليج. وربما هذه هي المرحلة التالية من قصة «بتيل»، أي تحويل مجموعة شرق أوسطية محلية إلى علامة تجارية عالمية رائدة. رابط الخبر بصحيفة الوئام: «بتيل» السعودية تتطلع إلى العالمية