تنسق المملكة العربية السعودية جهودها مع مندوبي الدول الإسلامية والعربية ومندوبي مجموعة عدم الانحياز وغيرهم؛ لتبني مواقف الوفد الفلسطيني في الأممالمتحدة الداعي إلى وقف العدوان الإسرائيلي والهجوم الكاسح على قطاع غزة. صرح بذلك عبد الله المعلمي -مندوب المملكة العربية السعودية لدى الأممالمتحدة- في لقاء عبر قناة (العربية) اليوم وقال: إن المملكة ما زالت تبذل كل الجهود الممكنة لتهدئة الأوضاع ولكن العبء يقع على عاتق المجتمع الدولي بإلزام إسرائيل بالتوقف عن هذا العدوان الكاسح. وأشار المعلمي إلى أنه سيعقد اجتماعًا عاجلا وطارئا للسفراء العرب لبحث التطورات وبحث نتائج الاجتماع الذي عقد أمس لمجلس الأمن، مضيفًا أنه سيعقد صباح اليوم اجتماع لمجموعة منظمة التعاون الإسلامي؛ بناء على دعوة من بعض الدول الإسلامية، وبناء على دعوة وجهها وفد المملكة بحكم رئاسته للمنظمة، وقال: سنضع كل إمكاناتنا تحت تصرف الوفد الفلسطيني، ونقف إلى جوارهم في كل ما يسعون إليه. وأكد أن المملكة تدعم وبقوة أي مسعى تقوم به الحكومة الفلسطينية، وسوف تدعمهم إذا ذهبوا إلى جنيف، وستستمر في دعمهم في الأممالمتحدة وعلى نطاق مجلس الأمن. واختم المعلمي تصريحاته بالقول: إنه لا ينبغي أن ننسى الضجة المصطنعة التي تفتعلها إسرائيل في الوقت الحاضر، ونحن ندعو إلى استئناف العملية السلمية التي تبنى على أساس وقف الاستيطان، والعمل على إزالة الاحتلال ورفع الحصار عن قطاع غزة، وهذا هو المطلب الأساسي في الوقت الحاضر، مطلبنا الفوري هو وقف القتل الذي يتم ليل نهار وبطبيعة الحال منع الغزو البري التي تهدد به إسرائيل في أي لحظة في الوقت الحاضر. وأوضح أن إسرائيل هدفها الأساسي تدمير حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية، وذلك بعد ما ذكره المندوب الإسرائيلي لدى الأممالمتحدة، وهو يخادع المجتمع الدولي بأنها مسألة أمن ومسألة الدفاع عن النفس وما إلى ذلك. رابط الخبر بصحيفة الوئام: المعلمي: إسرائيل تخادع المجتمع الدولي.. وننسق لوقف العدوان على غزة