أبرزت وكالة رويترز اليوم الاثنين تقريراً صدر من سيتي بنك يحمل توقعات أن تصبح السعودية سادس أكبر اقتصاد في العالم وأغنى اقتصاد في الشرق الأوسط بحلول عام 2050. وذكر التقرير أن “الدول النامية في آسيا وأفريقيا ستكون أسرع مناطق العالم نموا من وجهة نظرنا مدفوعة بالنمو السكاني ونمو دخل الفرد وسيتبعها من حيث النمو منطقة الشرق الأوسط وأمريكا اللاتينية ووسط وشرق أوروبا...وأخيرا الدول المتقدمة حاليا”. وتوقع التقرير أن يبلغ متوسط نصيب المواطن السعودي من الناتج المحلي الإجمالي في أكبر مصدر للنفط في العالم وأكبر اقتصاد عربي نحو 98 ألفا و311 دولار بحلول عام 2050 وهو ما يعادل أربعة أمثال الرقم الحالي البالغ 24 ألفا و200 دولار. كما أشار التقرير إلى أنه من المتوقع وعلى المدى القصير أن تسجل السعودية – التي تمتلك نحو خمس إجمالي الاحتياطيات النفطية العالمية المؤكدة والتي تمثل الإيرادات النفطية نحو 45 بالمائة من ناتجها المحلي الإجمالي – نموا اقتصاديا بنسبة 3.9 بالمائة في 2011. و توقع التقرير أن تكون سنغافورة أغنى اقتصاد عالمي من حيث الناتج المحلي الإجمالي في 2050 وأن يبلغ نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي آنذاك 137 ألفا و710 دولارات وتوقع أن تتبعها هونج كونج وتايوان وكوريا الجنوبية والولايات المتحدة لتكون أكبر خمسة اقتصادات في العالم. وبعد المرتبة السادسة التي ستحتلها السعودية وفقا للتقرير من المتوقع أن تحتل كندا والمملكة المتحدة وسويسرا واستراليا المراتب الأربعة المتبقية في قائمة أكبر عشرة اقتصادات في العالم بحلول 2050. وختم التقرير توقعاته بأن الناتج المحلي الإجمالي العالمي سيرتفع من 72 تريليون دولار في 2010 إلى 380 تريليون دولار بحلول 2050 وأنه سيسجل نموا نسبته 4.6 بالمائة سنوياً حتى عام 2030 وأن ينمو بعد ذلك بنسبة 3.8 بالمائة سنويا حتى عام 2050