اشارت مصادر لل وئام انه كادت الهزة الأرضية الأولى التي ضربت المنطقة وتبعتها الهزة الارتدادية فجر اليوم أن تتسبب تدفق مياه السد وانهيار جزء منه ، فلولا حماية الله لانهار سد وادي بيش وتسبب بكارثة بسبب الهزات الاراضية وذلك نظراً لضخامة سد وادي بيش وكميات المياه الضخمة التي يحتجزها ولوقوع محافظة بيش وعشرات القرى والهجر التي يقطنها عشرات الآلاف من البشر في مسار هذا السد . وبفضل من الله عز وجل صمد سد وادي بيش الكبير أمام الهزة الأرضية وتبعاتها التي تعتبر قوية نوعاً ما نظراً لتجاوزها حدود جازان بمئات الكيلومترات ، لتصل إلى منطقة عسير ومنطقة نجران ، وهو ما شعر به سكان هذه المناطق ، لكن الأكيد ان هذه الهزات المتتابعة قد تسبب بأذى كبير لسد وادي بيش الذي يعد من أكبر السدود في السعودية ضخامة ، نظراً لأنه يمد معظم المناطق الجنوبية بالمياه على مدار السنة . وفي ذات السياق تحدث مدير عام المركز الوطني للزلازل بهيئة المساحة الجيولوجية المهندس هاني زهران ل الوئام انه اوصي احترازيا بتفريغ مياه سد وادي بيش إذ ان كميات كبيرة وضخمة محتجزة خلف هذا السد وان وصول هزات إلى 6 درجات لا سمح الله سيكون تأثيرها على السد اكبر .. وخصوصا اذا كانت كمية المياه التي يحجزها كبيرة .. واحتمالية ان تكون الهِزة القادمة قريبة من السد ستشكل خطرا اكبر . كما طالب عدد من الاهالي الجهات المختصة بالنظر في وضع السد تحسبا لاي خطر لاقدر وستكون عواقبه وخيمة في ظل قرب مناطق سكانية من السد وبالتحديد من هم على مسار سد وادي بيش .
رابط الخبر بصحيفة الوئام: تخوف من انهيار سد بيش .. ومركز الزلازل يوصي بتفريغه