تنوعت موضوعات الصحف السعودية الصادرة اليوم الأربعاء وأفردت مساحات منها لتغطية عودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز لأرض الوطن ، بعد رحلة علاجية امتدت لأكثر من شهرين. كما قامت أيضا بتغطية للوضع المتأزم في ليبيا، وإدانة الدول العربية والعالمية لاستخدام العنف ضد المتظاهرين. صحيفة الوطن أكدت أن وزير الشؤون البلدية والقروية الأمير منصور بن متعب، بشر المواطنين بأن الحكومة ستسعى لتوفير أراض حكومية بأسعار مخفضة في ظل ارتفاع أسعار الأراضي حالياً. وقال الأمير منصور بن متعب رداً على مطالبات بإيجاد حلول لتوفير السكن للمواطنين، إن ذلك منوط بعدة جهات ولكن فيما يخص تخصيص أراض للإسكان فالوزارة خصصت أكثر من 130 موقعا لهيئة الإسكان، إضافة لمواقع سابقة أعدت لهذا الغرض، معتبرا التعاون جيدا ومتواصلا مع هيئة الإسكان.وفي القريب ستتولى الهيئة ما يحقق للمواطن ما يتمنى، مؤكدا أن ما يطرح في الإعلام هو محل تقدير الوزارة والكل موجود لخدمة الصالح العام. جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقد في مقر مكتب وزير الشؤون البلدية أمس، بمناسبة تدشين الموقع الإلكتروني لمؤتمر العمل البلدي الخليجي السادس. وأشار الأمير منصور بن متعب إلى أن سبب سوء تنفيذ بعض المشاريع يعود لحاجة الطرق إلى صيانة، فيما بعضها يحتاج إلى بدء للعمل من جديد. معتبرا أن الوزارة تحاول تلبية الطلبات لكل المناطق والتنسيق مع وزارة المالية لأخذ أمور الصيانة في الحسبان. أما صحيفة اليوم فقد أكدت ان نظام ساهر خفض حوادث الوفيات إلى 23 بالمائة، حيث قال مدير مرور الرياض العميد عبد الرحمن المقبل أنه ليس في الموقع الذين يخول له الرد على فتوى سماحة المفتي بحرمة مضاعفة المخالفة المرورية. وقال خلال المحاضرة التي ألقاها في كلية التربية بجامعة الملك سعود يوم الثلاثاء،: لا أضع نفسي في خانة العلماء بهذا الشأن ، ،وأنني لست هنا للرد على فتاوى سماحة المفتي العام للمملكة بشأن مضاعفة المخالفة المرورية. وأكد المقبل أن نظام ساهر قد ساهم في خفض نسبة حوادث الوفيات إلى 23% مقارنة بالعام الماضي من نفس الفترة والتي قيس بها النظام بين العام 30 والعام 31 ه،كما حقق النظام خفضاً في عدد الإصابات إلى نسبة 3%،وخفض نسبة الخسائر الاقتصادية من جراء الحوادث إلى نسبة 20%. وبين أن نظام ساهر قد حقق ما نسبته 6 سيارات من أصل 100 سيارة يتم رصدها تخالف نظام السرعة،لافتاً إلى أن ما نسبته 40% من حوادث الدهس تقع داخل الأحياء ويكون معظم ضحاياها من الأطفال والذين لا يزيد عمرهم عن 12 سنة.