تنوعت موضوعات الصحف السعودية الصادرة الجمعة وطالعت الوئام خلال الجولة التي قامت بها الكثير منها بين الصفحات حيث تناولت صحيفة الوطن ملف السجناء السعوديين بالعراق وقالت أنه سيقفل بعفو من الرئاسة العراقية، وذلك خلال زيارة يقوم بها وفد سعودي برئاسة وكيل وزارة الداخلية الدكتور أحمد السالم، إلى بغداد مطلع الأسبوع المقبل. الوطن "عفو رئاسي" يغلق ملف "سعوديي العراق" علمت "الوطن" من مصادر مطلعة أن ملف المعتقلين السعوديين بالعراق سيقفل بعفو من الرئاسة العراقية، وذلك خلال زيارة يقوم بها وفد سعودي برئاسة وكيل وزارة الداخلية الدكتور أحمد السالم، إلى بغداد مطلع الأسبوع المقبل. وأشارت المصادر إلى لقاء مرتقب سيعقده الوفد السعودي مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الاثنين المقبل، لمتابعة تطبيق الاتفاقية بين البلدين، التي وقع محضرها النهائي كل من وزير الداخلية السعودية الأمير محمد بن نايف ووزير العدل العراقي حسن الشمري في مدينة جدة قبل أسبوعين. وطبقاً للمصادر، فإن الزيارة ستترافق مع إصدار مرسوم رئاسي عراقي بالعفو عن المعتقلين السعوديين في سجون بغداد، المحكومين بأحكام سالبة للحرية، تمهيداً لتسليمهم إلى الجانب السعودي، حيث سيرفع المالكي توصية بهذا الشأن لرئاسة الجمهورية ممثلة في الرئيس جلال طالباني الذي "سيصادق عليها فوراً"، على حد تعبير المصادر. الشرق محكمة طريف تُغرِّم طفلاً عمره «12 عاماً» 900 ألفٍ لحرقه صديقه بالخطأ قضت المحكمة العامة في طريف أمس الأول، بتغريم طفل في الثانية عشرة من عمره 900 ألف ريال لارتكابه خطأ وهو في التاسعة من عمره، إذ أنه عن طريق الخطأ سكب الجاز على صديقه «11 عاماً» عندما كانا يقومان بالشواء، ما أدى إلى إصابة الأخير بحروق، ما دفع والد الطفل المحترق إلى رفع دعوى قضائية آنذاك. وتواصلت «الشرق» مع الطفل فايز محمد عواد لمعرفة تفاصيل الحدث، وقال إنه وصديقه كانا يقومان بشواء البطاطا وسط الحي، فطلب منه الصديق إحضار الجاز لإشعال النار بغرض شواء البطاطا. وقال «عندما أحضرت الجاز رغب كل منا أن يسكبه وأخذنا نشد العلبة، ما تسبب في انسكابها على ملابس صديقي، ولقربنا من النار اشتعلت ملابسه وأصيب بحروق». ولفت إلى أنه مازال يلعب معه ويراه في صحة جيدة ولا يعاني من أي إعاقة. وقال عواد «من احترق صديقي ولم أكن أرغب في أن يُصيبه أي مكروه بسببي، وما حدث لم يكن مشاجرة، بل كان من باب المزح والضحك ولم أعلم أن هذا ما سيحدث، حيث إنني كنت صغيراً ولو أعلم هذه النتيجة لما قمت بالشواء». وتابع عواد أنه يعيش مع والدته المطلقة وحضر ما يقرب من ست جلسات في المحكمة ووالده لا يعلم بالقضية، ثم أخبره في الجلستين الأخيرتين، إذ كان يخشى أن يصيب والده أذى من سماع الخبر كونه طريح الفراش لإصابته بأمراض خطيرة، ولكن الحكم الذي صدر تسبب في انتكاسة صحية لوالده. وبيَّن والد الطفل محمد عواد أنه اعترض على الحكم الصادر، حيث إن القاضي أفهمه أن الحكم ابتدائي ويحق له الاعتراض عليه، وفي حال رأت المحكمة أن أسباب الاعتراض صحيحة يُنقض الحكم ويُعاد للمحكمة لتقضي وفقاً لذلك. وقال عواد إنه ذكر في اللائحة الاعتراضية أن القاضي اعتمد في حكمه على تقدير الأذى الذي يستوجب أن تكون الإصابة في الرأس أو الوجه أو فقد أحد الأعضاء أو كسور في العظام أو فقد إحدى الحواس أو الأطراف أو الأسنان، وهذا لم يتوافر في القضية، وكان يُفترض إحضار المدعي لمجلس القضاء للتأكد من سلامته إلا أن ذلك لم يحدث. وذكر أن ابنه الصبي كان يحضر الجلسات دون مرافق رغم أن النظام يستوجب وجود وليه كونه غير فاهم لمجريات التحقيق. عكاظ اللواء القفيلي يعترف: نعاني من قلة الغواصين باشرت فرقة من الدفاع المدني في محافظة العارضة بمنطقة جازان حادث غرق في غدير ناتج عن مياه الأمطار، ولكن دون غواص، فتطوع أحد الحضور ونزل إلى الغدير وتمكن من انتشال الجثة، فيما أفراد الفرقة ينتظرون وصول غواص لم يأت. حدث ذلك قبيل ظهر أمس في قرية السلف شرق محافظة العارضة حيث أبلغ شهود عيان عمليات الدفاع المدني في المحافظة، ووصلت فرقة من مركز الدفاع المدني إلى موقع الحادث، ولكن أفرادها لم يتمكنوا من فعل شيء لعدم وجود غواص معهم، حينها تطوع الشاب ثابت جيبان الودعاني (27 عاما) وهو من أبناء العارضة، ورمى بنفسه وسط الغدير رغم عمقه وتعكر مياهه، أمام أنظار أفراد فرقة الدفاع المدني ودهشة الحضور، وقام بالبحث عن الغريق حتى عثر عليه متوفى، وأخرجه من عمق الغدير لتتولى الفرقة بعد ذلك متابعة نقله إلى مستشفى العارضة العام. مدير عام الدفاع المدني بمنطقة جازان اللواء حسن القفيلي أوضح أن مركز العارضة تلقى بلاغا بغرق شاب في مستنقع بقرية السلف شرق العارضة، وانتقلت فرقة إلى الموقع، وتم طلب غواص من مركز أبو عريش وكان في طريقه للموقع، إلا أن أحد الحضور فاجأ الفرقة بالقفز إلى داخل المستنقع وإخراج الغريق. وأضاف: نعاني في الدفاع المدني بجازان من قلة الغواصين ولكن بإذن الله ومع بداية شهر رمضان، سيضاف للعارضة 40 فردا بينهم غواصون، وسيفتتح مركز جديد جنوب العارضة. واختتم اللواء القفيلي تصريحه محذرا المواطنين والمقيمين من السباحة في المياه الراكدة والمستنقعات، ومطالبا الجميع بالابتعاد عن مجاري الأودية والشعاب حفاظا على سلامتهم ومراقبة الأطفال أثناء التنزه، وكذلك التأكد من قفل أماكن تجميع الصرف الصحي حتى لا تتسبب في ابتلاع صغار السن. رابط الخبر بصحيفة الوئام: الصحف السعودية: «عفو رئاسي» يغلق ملف السجناء السعوديين بالعراق