بادر فاعل خير، في صيانة الطريق المؤدي من صفينة إلى قرية الصلحانية ثم حاذة، من الحفر والتشققات الموجوده في وسط الطريق، وهو مسار واحد ضيق، وبه العديد من الحفر والتشققات الخطرة، ومن يمر عبره كأنه يمر عبر صحراء لردائتة، وتعرض فيه الكثيرون للحوادث، وراح ضحيته كثير من الأشخاص؛ بسبب تلك الحفر الموجودة في وسط الطريق. ويعود سبب تلك التشققات، من الشاحانات المحملة بأوزان ثقيلة، لايحتملها الطريق، خاصة أن الطريق لا يوجد به ميزان، حيث يتعمد أصحابها بالتهريب عن طريقه؛ لعدم وجود نقاط تفتيش عليه. وتعتبر هذه الصيانة التي بادر بها فاعل الخير؛ صيانه مؤقتة, ولوحظ أن الطريق مهجورٌ من زيارات المسؤولين، سواءً بلدية المهد، أو إدارة الطرق أوالجهات المسؤولة الأخرى. من جانبه قال أحد أبناء هذه المنطقة: "نحن نتطلع إلى توجيهات الأمير فيصل بن سلمان، أمير منطقة المدينةالمنورة، للمسؤولين في الإدارات الحكومية المعنية بهذا الطريق؛ لاعادة صيانته وتوسعتة، ووضع لوحات إرشادية فيه، خاصة أنه يشهد كثافة مرورية شديدة، خلال الإجازات، وكذلك شهر رمضان والحج، حيث أنه يختصر المسافة بين مدن شمال المملكة وغربها؛ لاسيما من أردا الحج أو العمرة. رابط الخبر بصحيفة الوئام: فاعل خير يرمم الطريق المؤدي من "صفينة" إلى قرية "الصلحانية" و"حاذة"