زار فريق من الجمعية الجغرافية السعودية، أمس، منجم صايد في مركز العمق، وغار زبيدة، ومنجم مهد الذهب، ومركز صفينة، برفقة الباحث في الآثار والمعالم السياحية راشد الوسمي. وقال المؤرخ والمؤلف نايف بن غبن: إن الفريق الذي استقبله عوض المطيري، اطلع على بئر وقلعة قزازة (من معالم قرية صفينة)، فيما استقبل رئيس مركز الصلحانية خويلد المطيري، الفريق لدى زيارة أعضائه مركز الصلحانية، حيث وقفوا على قلعة خناس، وسد الصلحانية، وشاهدوا النقوش، ثم اتجهوا إلى مركز حاذة، وزاروا قصرها، وقصر الخليفة العباسي المتوكل، وانتقلوا بعد ذلك إلى مركز السويرقية، واستقبلهم هناك رئيس مركز السويرقية سعود الغيداني، واطلعوا على عدد من الآثار والمعالم، مثل قصر السوق، وقلعة زيد المندهة، وقصر الجودي. وعن هذه الزيارات، قال رئيس الجمعية الجغرافية السعودية، الدكتور محمد مكي: «حاولنا فيها زيارة أكبر قدر ممكن من المراكز في المحافظة… زرنا الأهم بينها، وهي منطقة مهد الذهب، عاصمة المحافظة، والمنجم»، إضافة إلى زيارة بعض المراكز مثل الصلحانية، وحاذة. وأوضح مكي، أن زيارات الجمعية تندرج تحت النشاطات العلمية التي تعتبر من أحد أهدافها. وقال: مطلوب من مجلس الإدارة أن يوافق على برنامج الرحلات هذه، وأن يقدم الوفد الزائر تقريراً علمياً عن الزيارة، ومراحلها، ورفع التوصيات عنها. وبيّن أن العادة درجت على أن يُرفع التقرير بعد التحقق من كثير من الروايات في المنطقة، من خلال الحوار بين أعضاء الجمعية والمواطنين والمسؤولين في المنطقة، إلى مجلس الإدارة، وإلى الجمعية العمومية التي تعقد سنوياً، كما تُرسل نسخة منه إلى أمير المنطقة، إضافة إلى الجهات الأخرى ذات العلاقة، لافتاً إلى أن دور الجمعية، كجهة علمية، هو أن تعد أبحاثاً وتوصيات، تحاول من خلالها تشجيع الجهات المعنية على العمل بها، وإذا لم تنفذ، فسوف تكون مساهمة علمية من جهة علمية معتمدة في المملكة العربية السعودية.