الرياض- الوئام- محمد الحربي: تنوعت موضوعات الصحف السعودية الصادرة اليوم السبت وقامت بعمل العديد من التغطيات الميدانية في الشأن المحلي كما رصدت أبرز الأحداث في الأزمة المصرية. صحيفة الوطن قالت أن هيئة حقوق الإنسان وعدت بالتدخل لتصحيح أوضاع سبعة أشقاء من أب سعودي وأم فلبينية، بقوا لأكثر من ربع قرن دون إثبات لهويتهم مما أفقدهم الفرصة في الحصول على حقوقهم سواء الوظيفية أو المعيشية بسبب إهمال والدهم. وبينت المشرفة على الفرع النسائي بهيئة حقوق الإنسان في مكةالمكرمة الدكتورة فتحية القرشي أن الهيئة ستعمل كل ما في وسعها حال تقدم أي من والدي الأشقاء بطلب لحل قضيتهم والاطلاع على كافة ملابساتها. وتعود التفاصيل إلى اقتران والد الأشقاء بوالدتهم دون موافقة رسمية، واستقدامها بعد زواجه منها ليتواصل الإنجاب دون إثبات لمواليدهم، في الوقت الذي نجح الأب في الحصول على موافقة الجهات المختصة بمواصلة أبنائه الدراسة حتى تصحيح أوضاعهم، إلا أن الثمن دفعه الابن الأكبر “فيصل” عندما أنهى دراسته المتوسطة ولم يتم قبوله في المرحلة الثانوية ليفضل العمل بشركة اقتنعت بتشغيله، وسط تهديدات تطال بقية أشقائه بالفصل من مدارسهم لعدم وجود ما يثبت هويتهم، وعدم قبول مركز القياس والتقويم لبيانات شقيقته التي تدرس في الصف الثالث الثانوي وتحلم بدخول الجامعة. ويبرر الأب بأن العقبة القانونية التي واجهته تمثلت في عدم قدرته الحصول على موافقة قبل الزواج، ومطالبة الأحوال باستخراج إقامة لزوجته. أما صحيفة اليوم فقد كشفت في تقرير لها أن 93 بالمائة من الزوجات «معنفات»، وأوضحت عضو الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان عالية آل فريد أن 93 بالمائة من الزوجات السعوديات يمارس ضدهنّ العنف من جانب أزواجهن وأن 87بالمائة من الزوجات المعنفات لم تلجأ إحداهن للشرطة مباشرة لطلب المساعدة وحمايتها من العنف , وان 84.7 بالمائة من الزوجات المعنفات يطلبن الطلاق. وأوضحت آل فريد أن 20 بالمائة من الزوجات المعنفات صغيرات السن وأعمارهن ما بين 18 إلى 19 عاما وأن 25 بالمائة من الأزواج والزوجات المعنفين في الفئة العمرية من 20 إلى 29 عاما ، أما أقل نسبة من المعنفين 7 بالمائة فتوجد في الفئة العمرية من 50 إلى 59 عاما وفق دراسة أجراها مركز رؤية للدراسات الاجتماعية مؤخرا غطت كافة مناطق المملكة ، وقالت آل فريد: إن 77.9 بالمائة من الزوجات المعنفات يتعرضنّ لأمراض أو اضطرابات نفسية، مضيفة بأن 70.8 بالمائة يرون أن من أهم الآثار السلبية الناجمة عن العنف الأسري هو فشل الأبناء في دراستهم” وهو ما يشكل مخاطر كبيرة تهدد الكيان الأسري وتقضي على أواصر الصلة والترابط ، وعن مبررات استمرار المرأة في حياتها الزوجية رغم العنف الذي تتعرض له من زوجها، ورأت آل فريد أن “حرص المرأة على أسرتها بحيث تتحمل عنف الرجل وإيذاءه لها في الكثير من الأحيان حفاظاً على سمعة أسرتها، ومصلحة أبنائها وحمايتهم يدفعها لتحمل الإهانات والعدوان والتسلط ،إذ يهدد بعض الرجال زوجاتهم إن تركن المنزل بحرمانهن من رؤية الأبناء ، وهو ما يدعو للعمل على إيجاد دور حديثة متخصصة ومستقلة للحماية والإيواء الأسري “سريعة التدخل ومباشرة العمل, وأكدت أن الحماية القانونية مازالت للمرأة تعاني من نقص واضح في مواد القانون، فلا تعرف المرأة حقوقها عندما تتعرض للضرب الجسدي أو العنف النفسي.