رعى المركز التشيكي للعلاج الطبيعي والتأهيلي بالرياض الاحتفال باليوم العالمي للمعاقين في ” حياة مول ” والذي وافق الذي وافق يوم الخميس 3 ديسمبر حيث خصصته الأممالمتحدة لتسليط الضوء على مشاكل ومتطلبات الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، وتعزيز فهم أفضل لقضاياهم وحقوقهم. وأكد سلمان الدعجاني الرئيس التنفيذي للمركز التشيكي أن الاهتمام الذي يوجهه المركز هذا العام للمعاقين يتمثل في توفير الفرصة للمشاركة في كل الأمور التي تتعلق بتطوير حياتهم وصحتهم، وذلك بالتعاون مع مؤسسات منظمة الأممالمتحدة والمجتمع المدني وجميع المنظمات المعنية بذوي الإعاقة، في ضوء العمل على توضيح المكاسب التي يمكن ان يتم التوصل اليها من إدماج المعوقين في كل جانب من جوانب الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية في مجتمعاتهم. مضيفا أن فئات ذوي الإعاقة في العالم بحاجة إلى إزالة الحواجز المختلفة لتمكينهم من الإندماج في الحياة المجتمعية ومنحهم الفرصة لتحقيق التقدم والتنمية لمجتمعهم ووطنهم. وأشار الدعجاني إلى أن اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة ومعاهدات حقوق الإنسان أكدت على اندماج المعاقين مع غيرهم بشكل متساوٍ ودون تمييز في دول العالم أجمع وتعترف هذه الاتفاقية العالمية بأهمية مبادئ تحقيق تكافؤ الفرص للأشخاص ذوي الإعاقة وتحسين الظروف المعيشة لهم في كل البلدان وتهيئة الظروف للاعتماد ذاتيًا على أنفسهم. وتجدر الإشارة إلى أن 15% من مجموع سكان العالم من ذوي الإعاقة المتعددة الأنواع, وهذه النسبة تعني أن أكثر من مليار شخص يسكن على هذه الأرض يعاني من إعاقة يحتاج فيها إلى تذليل المصاعب وتحطيم الحواجز التي تمكنهم من الوصول إلى تحقيق الحياة المعيشية بما فيها من تكنولوجيا وانفجار معرفي واتصالات, وكذلك تحقيق التواصل الاجتماعي والسعي للتنمية المعرفية ومزاولة الأعمال المهنية التي تناسبهم, ومن تسهيل المواصلات والمشاريع التي تمكنهم من المرور إلى الأماكن المراد الوصول إليها. حيث يقوم المركز التشيكي للعلاج الطبيعي والتأهيلي بالرياض بدعم هذه الفئة من خلال تقديم جميع خدمات الرعاية الصحية لهم أسوة بباقي أفراد المجتمع، ويأتي ذلك ضمن مجهودات المملكة العربية السعودية فى توفير الجهود والإمكانيات اللازمة للعناية بذوي الإعاقة, وتقدم الكثير من التسهيلات والدعم المادي والمعنوي لمساعدتهم على الوصول إلى مجتمع شامل دون حواجز وذلك من خلال نظام متكامل بمرسوم ملكي لرعاية المعاقين,