أكد مؤسس أول مركز تأهيلي للمعاقين بالسعودية سلمان الدعجاني أن نسبة المعاقين من إجمالي السكان السعوديين بلغت 8.%, موضحاً أنه بين كل (1000) مواطن هناك (8) معاقين، حيث يوجد أكثر من (150) ألف معاق تتنوع إعاقاتهم ما بين الإعاقة الجسدية والبصرية والنفسية والصرع، والنطقية والسمعية. وأضاف الدعجاني -أو عميد المعاقين كما يحب أن يطلق عليه - أن (43.7%) من إعاقات السكان السعوديين تعود إلى أسباب خلقية و(23.8%) إلى المرض و(8.8%) إلى أسباب متعلقة بالولادة و(6.9%) إلى أسباب متعلقة بالحمل و(16.8%) إلى حوادث السير، كما يتوزع المعاقون بين الذكور والإناث بنسبة (65%) للذكور و(35%) للإناث, مبيناً أن تلك الأرقام جاءت؛ وفقاً لتعداد 1429 السكاني بالمملكة.
وفي سياق ذي صلة أوضح الدعجاني: أن الاحتفالات باليوم العالمي للمعاقين -3ديسمبر من كل عام- بدأت في المملكة منذ بداية شهر ديسمبر الجاري في العديد من المراكز التجارية الشهيرة بالرياض، حيث خصصت الأممالمتحدة ذلك اليوم لتسليط الضوء على مشاكل ومتطلبات الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، ومن أجل فهم أفضل لقضاياهم وحقوقهم, خاصة أنه يوجد 15% من مجموع سكان العالم من ذوي الإعاقة المتعددة الأنواع, أي أن أكثر من مليار شخص يسكن على هذه الأرض يعاني من إعاقة يحتاج فيها إلى تذليل المصاعب وتحطيم الحواجز التي تمكنهم من الوصول إلى تحقيق الحياة المعيشية المستقرة بدون معاناة.
وأكد الدعجاني: أن المركز التشيكي للعلاج الطبيعي والتأهيلي بالرياض يقوم بتدشين الاحتفال بالمعاقين في المملكة من منطلق مسؤوليته الاجتماعية، حيث ينظم العديد من الفاعليات التي تربط المعاق بالمواطنين الأسوياء، كما يقوم بدعم هذه الفئة من خلال تقديم جميع خدمات الرعاية الصحية لهم أسوة بباقي أفراد المجتمع.
إضافة إلى التأكيد الدائم على أهمية إشراكهم في التخطيط؛ لإزالة أي قصور في فهم وتقديم الخدمة الصحية لهم بشقيها العلاجي والتأهيلي.