بعد موجة من الجدل أثارها معرف باسم ” تركية العنزي ” نشر عبر موقع التواصل الاجتماعي ” تويتر ” خطاباً منسوباً لمحاضرة سعودية باسم ” تركية العنزي ” تؤكد استقالتها من جامعة الأمير نورة بالرياض ، وذلك احتجاجاً على تدريس الرجال للطالبات ؛ كشف حساب جديد مساء اليوم عن تزوير هذا المعرف المثير للجدل ، وتضليله للرأي العام خلال اليومين الماضيين . الوئام قامت باستعراض أسماء أعضاء هيئة التدريس بجامعة الأميرة نورة ، والتأكد من وجود معيدة بهذا الأسم ، وقد تبين وجود معيدة بنفس الاسم في قسم الصيدلة السريرية ، ولايزال أسمها مدرجاً ضمن طاقم هيئة التدريس بالقسم . وكان حساب منسوب للمعيدة قد أثار عاصفة من الجدل ، شارك فيها مثقفون ودعاة ، ومئات المغردين الذين ناقشوا الخطاب ، وقرار الاستقالة ، وخصصوا بسببه وسماً باسم تركية العنزي ، انقسم من خلاله بعضهم لمؤيد لها ، وعارضها البعض الآخر ، وتضمن الوسم تبادل اتهامات وتراشق لفظي بين المؤيدين والمعارضين . وفي خضم هذا الجدل ، خرج المعرف الجديد باسم ” تركية العنزي ” لينفي صحة الخطاب المنسوب لها ، وينفي كذلك نبأ استقالتها من الجامعة ، وأكد المعرف على لسان تركية العنزي بأن” لقد وصلني مؤخراً ماتتداول ..عبر مواقع التواصل الاجتماعي من شائعة مهينة روجت بأكاذيب بلساني وانتحلت اسمي زوراً ..وأنا من خلال هذا الحساب الجديد أنفي الخبر نفياً قاطعاً ..فأنا لاأزال أمارس مهنتي في هذا الصرح العظيم وسأبذل قصارى جهديّ في سبيل النهضة بجامعتي الموقرة والرفعة ببلادي الغالية “المملكة العربية السعودية ” ولن أسمح لمن توسل له نفسه المساس بإسمي لتشويه سمعة هذا الصرح العلمي العظيم وتشويه اساتذة أفاضل كانوا لهذه البلاد منبر علم ونهضة ” ، وأضاف في تغريدة تالية ” ماتتداوله هؤلاء الشرذمة من المجتمع بإسمي على لسان الدكتورة ليلى مطبقاني إن دلّ فقد دل على ضعف الوازع الدين وعدم مراقبة الله ومخافته". وفي تغريدة أخرى أورد المعرف قسماً يؤكد صحة نسبة الحساب للمعيدة ، وأنه أول حساب لها على تويتر ” أقسم بالله العلي العظيم أنني الشخصية الحقيقة للأستاذة :تركية العنزي ,, وهذا أول حساب افتحه ليّ للرد على تلكم الشرذمة القليلون ” ، وأورد نفياً لخطاب الاستقالة ” وأقسم بالله وتالله أنني لم اكتب خطابا وماتناقل كان بهتاناً وزوراً …وأنني أمارس عمليّ في أجواء تسودها الراحة ” . وأكد الحساب الجديد نية ” العنزي ” ملاحقة المزورين قانونياً ، وهو ما دفع بعض المغردين للتراجع عن آرائهم السابقة ، المبنية على مانشره الحساب المزور ، وأعطى ارتياحاً لدى البعض تجاه صحة هذا الحساب ، رغم توجس بعض المغردين من أن يكون هذا الحساب الجديد هو الآخر مزوراً ، في ظل عدم صدور بيان توضيحي من الجامعة يؤكد أو ينفي صحة هذه الأنباء ، إضافة لانتشار ظاهرة انتحال الشخصيات في مواقع التواصل الاجتماعي .