نفت تركية العنزي المعيدة في جامعة نوره خطاب استقالتها الذي روج باسمها في مواقع التواصل الاجتماعي على خلفية ما أثير جدلا ساخطا بفرض الاختلاط داخل الحرم الجامعي وقاعات التدريس مؤكده أنها لم تستقيل وستطارد مروجي هذه الإشاعات وأشارت العنزي أنها اطلعت كغيرها على آلاف التغريدات في تويتر وهي على كرسي العمل حول هذه الاستقالة مستبعدة توجيه أي أصابع اتهام في من أقحم اسمها في هذه الزوبعة دون غيرها من المعيدات والدكتورات في هيئة التدريس . واشارت الى أنها لم تتعرض لأي تهديد سواء من داخل الجامعة أو خارجها بعد تناقل خطاب الاستقالة الذي حمل عبارات خارجه عن حدود الأدب والذوق العام . وبذلك قطعت العنزي جميع التكهنات حول استقالتها . تجدر الإشارة الى خطابا ذيل باسم المعيدة انتشر على نطاق واسع في مواقع التواصل الاجتماعي وانهالت آلاف التغريدات التي تحمل الجامعة هذه المسئولية وبرز بشكل لافت من هؤلاء المنساقون شخصيات اجتماعيه معروفه ومشايخ ودكاترة ومحاضري في الجامعات السعودية.. وكانت وزارة التعليم العالي قد نفت أي حالات اختلاط بالجامعة مشدده على العمل وفق الثوابت الشرعية التي لن تسمح بالتجاوز لها ..