القاهرة-الوئام: أجرى برنامج ” الحقيقة” في قناة دريم المصرية أول مواجهة مع المذيعات المنتقبات بقناة “ماريا” الإسلامية في أول ظهور لهن، حيث دافعن عن فكرتهن، وهاجمن وسائل الإعلام بأنها تقدم إعلاما فاسدا بظهور مذيعات متبرجات وعاريات على الشاشة – حسب وصفهن – وهو ما اعترضت عليه كل من الدكتورة هدى بدران، رئيسة جمعية المرأة العربية، وفريدة النقاش الكاتبة الصحفية؛ حيث وصفتاهن بأنهن مذيعات يمارسن العنصرية، وأنهن لا يخدمن الإسلام، بل يهدمن الإعلام. وقالت جيهان أبو سيف، مقدمة برنامج ” نور من الحور”، إنها تتعامل مع الحدث على الشاشة بشكل طبيعي، وإن الموقف الذي يقتضي البكاء تبكي، والموقف الذي يقتضى الضحك تضحك مع المشاهد، وليس لديها أزمة في ذلك. وقالت آلاء أحمد ، المديرة التنفيذية لقناة “ماريا”، إن من لا ترتدي النقاب وتظهر على الشاشة بدونه فهي عارية ومتبرجة.. إلا أن الإبراشي عنّفها قائلا لها “أستاذة آلاء أنا أتحفظ على وصف المذيعات بأنهن متبرجات وعاريات، فهذا الوصف ليس لائقا، واسمحي لي أن أتحفظ على هذا الوصف. وقالت منال صلاح الدين، المذيعة بقناة “ماريا” ومقدمة برنامج “سنريهم آياتنا”، إن المشاهد ليس لديه الحق في أن يرى وجه المذيعة، مشيرة إلى أن عصر العلم يركز على المعلومة. واعترضت منال على وصف الإبراشي للمذيعات المنتقبات بأنهن يمارسن عنصرية في ظهورهن بهذا الشكل على المشاهدين. وقالت منال إنها لا تواجه صعوبة في التواصل مع المشاهد؛ لأن دورها ينحصر في المعلومة، حيث تقوم بمناقشة أدوات التجميل ودور المرأة في استخدام أدوات التجميل، مضيفة أنها تقوم بتقديم المعلومات الدينية، وأن عملها بالمحطة يقوم على إرضاء الله -عز وجل-. وقاطعتها هدى بدران، رئيسة رابطة المرأة العربية، قائلة لها “هذه القناة قناة عنصرية؛ لأنها منعت المشاهدين من أن يروا وجه المذيعة .. فهذه هي العنصرية في ألا يرى الآخرون وجه من يتعاملون معه سواء في النادي أو في الشارع أو في المدرسة وغيرها. وأضافت بدران أن لكل شيء ثقافته وأن التلفزيون له ثقافة تتطلب في أن يكون المذيع أو المذيعة صاحب وجه معبر، مشيرة إلى أن النقاب لا يعبر عن الرسالة التي تؤديها صاحبته.