حلب-الوئام-وكالات: أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان الى أن “اشتباكات هي الأعنف منذ بدء الثورة تدور صباح اليوم في عدة أحياء من مدينة حلب بين الكتائب الثائرة المقاتلة وقوات الرئيس السوري بشار الأسد”.وقال ناشطون: “إن قوات النظام السوري بدأت عمليتها العسكرية في حلب باقتحام حي صلاح الدين. وثارت مخاوف دولية متعددة من وقوع مذبحة بشرية جديدة في مدينة حلب العاصمة عقب تمركز قوات مكثفة من الجيش النظامي السوري داخل المدينة وحولها. وناشد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون حكومة الرئيس بشار الأسد “التخلي عن مهاجمة المدينة”.وقال مون بعد لقاء مع وزير الخارجية البريطاني ويليام هيج في لندن أمس: “أشعر بقلق شديد بسبب تزايد استخدام العنف في حلب”، مشيرا إلى أن “القوات الحكومية يجب أن توقف الهجمات على المدينة”. من جانب آخر اتهمت الحكومة الفرنسية نظام الأسد بأنه “يريد أن يرتكب مذبحة أخرى في حلب”، وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية بيرنار فاليرو في تصريح صحافي: “بشار الأسد يستعد لارتكاب حمام دم جديد ضد شعبه، حيث يحشد معداته العسكرية الثقيلة حول حلب”. وطالب فاليرو الحكومة السورية بوقف استخدام الأسلحة الثقيلة ووقف ممارسة العنف ضد الشعب. من جهتهم، قال الثوار السوريون في حلب أمس: “انهم يستعدون لما وصفوه ب “أم المعارك”"، في الوقت الذي دفع فيه الثوار والقوات الحكومية بتعزيزات إلى المنطقة. وقال أبو عمر الحلبي، أحد قادة الجيش السوري الحر المنتشر بالقرب من منطقة صلاح الدين جنوب شرق حلب، في تصريح صحافي: “مستعدون لأم المعارك”، وأضاف: “ان اكثر من ثلاثة آلاف من المقاتلين الثوار من أنحاء سورية انضموا بالفعل إلى الثوار الموجودين في حلب منذ الخميس، والبالغ عددهم ألفين و500″.