أكد عضو الشرف النصراوي البارز محمد بن ماجد الدويش أن النصر عائد بإذن الله للتتويج، لأن كل البوادر موجودة لعودته، مؤكداً أن فترة الانتقالات الشتوية فرصة للإدارة لعمل غربلة شاملة للفريق لكي يستطيع المنافسة على المسابقات المقبلة. وقال خلال حديث مع (الرياضي) اليوم أنه يعتقد بأن النصر في حال عدم نجاحه في تحقيق بطولة خلال العام الجاري سينفذ صبر الجمهور وسيفتقد النادي من رجالاته، متمنياً من سمو الأمير فيصل بن تركي وهو عضو شرف في نادي برشلونة الإسباني أن يحقق تعاوناً بين الناديين في الفئات السنية من إرسال لاعبين في فترات الإجازات لتطوير مهاراتهم الفنية. وطالب الدويش بضرورة إبعاد حسين عبدالغني وأحمد الدوخي عن صفوف العالمي ، مؤكداً أنهما مجرد تكملة عدد ولا يساعدان الفريق في المنافسة على تحقيق البطولات، مشيراً إلى أن المدرب الإيطالي المقال زينجا جامل الأجانب على حساب عدد كبير من اللاعبين السعوديين يتقدمهم أحمد عباس وإبراهيم غالب. وأوضح الدويش أنه كان مرشحاً للحصول على منصب نائب رئيس النصر ضمن القائمة التي تقدم بها الأمير ممدوح بن عبد الرحمن عضو الشرف، متهماً إدارة النادي بأنها رفضت تسلم الملف وأبعدت أي مرشح عن الترشح لمواجهة الأمير فيصل بن تركي. وواصل حديثه بالقول:” أنا تقدمت لرئاسة النادي قبل 5 سنوات ورصدت ميزانية تصل إلى 30 مليون ريال من قبل، ولكن إدارة النصر لعبت على الوتر ، موضحاً أنه في ذلك الوقت لم يتقدم للرئاسة أي شخصية نصراوية، وكان سيسلم النادي لرعاية الشباب وكوني نصراوياً لم أتردد لترشيح نفسي رغم أن النصر في ذلك الوقت كان يمر بمرحلة انتقالية ولكن لم نكن نرضى بأن يبقى دون رئيس، فرشحت نفسي وكنت مدعوماً من شخصيات رياضية ولم يقبل ترشيحي بسبب تكليف الأمير سعد بن فيصل لرئاسة النادي. وقال:” كنت عضو شرف في عهد الرمز الأمير عبدالرحمن بن سعود يرحمه الله، لكن في الوقت الحالي لم أعد كذلك، ولم يدعني أحد للاجتماع الذي تم في مجلس الأمير تركي بن ناصر، وبغض النظر عن مسمى عضو شرف فأنا أتفق مع الأمير ممدوح رئيس النادي الأسبق بضرورة أن يكون هناك اتفاق أولاًُ بين أعضاء الشرف، وأبداً لم أعجز عن دفع المبلغ، لكن أتمنى أن يكون هناك اتفاق بين الجميع وتوضع لوائح واضحة سواء دفع نفس المبلغ أو ضعفه، لكن الأهم أن نتفق ويتزايد أعضاء الشرف ولا يقل عددهم كما نرى. وعن وجهة نظره في الإدارة الحالية برئاسة الأمير فيصل بن تركي أكد أن سمو الأمير فيصل بن تركي قال العام الماضي إنه لم يحقق سوى 20 % من طموحاته، ونحن لازلنا ننتظر الثمانين بالمائة لكي يكتمل عمله، وإلى الآن مضى نصف الموسم، وشخصياً لا أرى أن هناك إضافة تحققت عن العام الماضي, ونحن ننتظر بشغف الانتقالات الشتوية لنرى ماذا ستقدم الإدارة الحالية, حيث نأمل الاستفادة منها بشكل كبير بعد أن وضحت المراكز التي يحتاجها النصر، ورئيس النادي يمتلك القدرة المادية ويستطيع تدعيم صفوف الفريق بلاعبين مميزين، ونحن مقبلون على آسيا وبهؤلاء اللاعبين لا يمكن أن نتوقع دخول النصر حلبة المنافسة. وأكد أنه كان ضد المدرب الايطالي والتر زينجا خصوصاً أنه لم يكن يجيد قراءة المباراة بشكل جيد، وكان يجامل اللاعبين الأجانب، فصحيح أن زينجا اسم كبير وبالتأكيد يريد أن ينجح، معاتباً بدوره إدارة النصر والتي لم تكن تعطي الثقة للمدرب أن يختار من يريد، واتضح من بعد الإعلان عن أسماء الأجانب أنهم عاديون حتى المقاطع التي نشرت لهم على اليوتيوب كشفت أن مستوياتهم عادية، وظهر ذلك أيضاً في المباريات الودية بمعسكر إيطاليا وخسر النصر الكثير من النقاط بسبب مجاملة زينجا للاعبين الأجانب وفسروها أنتم كما تفسرونها هل مجاملة هل هي سمسرة، موضحاً بالقول:” حتى الروماني بيتري الذي يعتبر من وجهة نظري أفضل السيئين لا يحتاجه الفريق رغم تمسك الإدارة به، خصوصاً أن النصر لديه أفضل محورين في السعودية وهما أحمد عباس وإبراهيم غالب وأتصور أن زينجا دمرهما بتغيير مركزيهما ووضعهما بصفة مستمرة على دكة الاحتياط، حتى هبط مستواهما عن العام الماضي، ومن الإحباط أن يتم سحب لاعب في مستوى إبراهيم غالب من أجل الدفع بلاعب أجنبي، كذلك برهن أحمد عباس على نجوميته عند مشاركته في خليجي 20 وكان أبرز نجوم البطولة، ولا ننسى أن النصر حصل العام الماضي على المركز الثالث في الدوري، ولو كان الوضع استمر على ما هو عليه بهذا المدرب وهؤلاء اللاعبين سيصبح الوضع أسوأ من العام الماضي. فمن الواضح الآن الواضح في فرق الدوري أن هناك فرقا قدراتها المالية قليلة وجلبت لاعبين مميزين عن لاعبي النصر بأقل تكاليف، وهذا يعني بأن حسن الاختيار له دور, فنحن لا نطلب لاعبين عالمين خصوصاً أنهم لا يأتون في منطقة الخليج إلا مع كبر سنهم وبمبالغ كبيرة، لكن نطلب لاعبين مميزين, فمثلاً كماتشو عندما جاء للشباب قدم إضافة كبيرة، وكذلك أجانب الهلال والأهلي, ولازلت أقول بأن الأمير فيصل ابن تركي هو رجل المرحلة الحالية للنصر، لكن ما أتمناه ألا يستكثر على نادي النصر ما يقدمه فهو القادر مادياً واجتماعياً على إعادة أمجاد النصر. وكمتابع للنصر أرى أن الأمير فيصل بن تركي كان خلف كثير من الصفقات التي جلبت للنادي، وكان الأنسب لتولي سدة الرئاسة في النادي, لكن في الوقت نفسه كنصراوي ومحب لا يرضيني أن يبقى النصر في المركز الثالث وأطمح للمزيد، وأتمنى أن يعود الفريق لتحقيق البطولات، ولا أعتقد بأن طموح الإدارة الحالية الحصول على المركز الثالث في الدوري، وأتطلع وغيري من المحبين لهذا النادي أن ينافس على الدوري هذا الموسم والمواسم المقبلة، وأتطلع الموسم المقبل للتربع على قمة آسيا، وهذا ليس بجديد على النصر فنحن من سبق الفرق الآسيوية بشرف اللعب بكأس العالم للأندية. أما عن مشاكل النصر مع الإعلام ونادي الاتحاد فقد أكد بأن الأمير فيصل بن تركي لديه من الوعي ولا يمكن أن ينجرف خلف بعض الإعلام الهلالي، ويظل الاتحاد أحد الأندية العملاقة والتي نفتخر بعلاقتنا كنصراويين معهم وكذلك مع جميع الأندية. وعن أهم ما سيتخذه إذا أصبح رئيساً لنادي النصر أكد بالقول :” سأبذل قصارى جهدي لاستقطاب موهبة كروية مثل الشهيل، لعدة أسباب أهمها حاجة النصر الماسة له، خصوصاً أن نقطة ضعف الفريق تكمن في الظهير الأيمن، بل ونعاني أيضاً في مركز الظهير الأيسر، حيث أن حسين عبدالغني وأحمد الدوخي كانا في قمة توهجهما قبل عشر سنوات،والآن يلعبان بنصف مستواهما المعروف، ومكانهما فريق دون المتوسط ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن نقبل بقاءهما في فريق يسعى لتحقيق الألقاب،ومع احترامي لخبرتهما الفنية السابقة فهما مجرد تكملة عدد في التشكيلة فقط لا غير.