يسابق رئيس النصر الأمير فيصل بن تركي الزمن لاحتواء الأزمة المالية والفراغ الإداري الذي يعاني منه النادي في الوقت الحالي إذ يتوجب على إدارة الأمير فيصل بن تركي خلال الأسبوعين المقبلين تسديد مستحقات مدرب الفريق الإيطالي واللاعبين الأجانب بالإضافة إلى مستحقات اللاعبين المحليين، وتعاني الإدارة النصراوية من عجز مالي وعزوف من أعضاء شرف النادي وتوقفهم عن الدعم والاكتفاء بالفرجة على الوضع الحالي، ولا يزال يبحث عن بديل لمدير عام كرة القدم المستقيل سلمان القريني بعد سلسلة من الاعتذارات المتواصلة والتي كان آخرها ماجد عبدالله الذي رفض القبول بالمنصب إلى حين تسديد مستحقات اللاعبين فيما لا يزال الثنائي علي كميخ وعبدالله الواكد الأقرب لتولي المهمة أو الإبقاء على الإداري سلمان العثمان حتى نهاية الموسم. من جهة أخرى فرض مدرب النصر الإيطالي والتر زينجا السرية على تدريبات الفريق استعداداً للقاء الفريق المقبل أمام الوحدة بعد أن عاد اللاعبون من الإجازة التي منحت لهم بعد نزال القادسية ومن المتوقع أن يزج المدرب بالأسماء نفسها التي شاركت في لقاء القادسية باستثناء عودة المدافع أحمد الدوخي للمشاركة في مركز الظهير الأيمن وعودة إبراهيم غالب لمنطقة المحور وسيكون قائد الفريق العائد من الإصابة حسين عبدالغني على مقاعد البدلاء.