انقسمت الاحزاب والقوى السلفية حول دعم ترشيح حازم أبو إسماعيل للرئاسة، إذ أعلن حزب الفضيلة، في بيان أمس الاول دعمه «أبو اسماعيل»، فيما رفض عادل عفيفي، رئيس حزب «الاصالة» إعلان شباب حزبه عن تأييدهم للمرشح نفسه.وقال ان الحزب لن يعلن تأييده لأحد إلا بعد غلق باب الترشيح. وقال محمد نور، المتحدث باسم النور السلفي، ردا على إعلان شباب الحزب دعم «أبو اسماعيل» ان «النور» سيعلن موقفه من المرشحين في مؤتمر صحافي، وان الشباب سيلتزمون بالقرار. من جهته، حذر خالد سعيد، المتحدث باسم الجبهة السلفية، من تجاهل مشايخ التيار السلفي دعم «أبو اسماعيل»، واختيار مرشح آخر، متوقعا ردود افعال غاضبة من قواعد السلفيين، لافتا الى ان الهيئة الشرعية للحقوق والاصلاح ستجتمع اليوم، لاختيار المرشح الذي ستدعمه، مضيفا ان بعض قيادات التيار تطرح اسم الدكتور باسم خفاجي ل «جس النبض» في حالة الدفع بمرشح آخر للرئاسة، وقال: «لن تمر هذه الفترة بهدوء». وقال سعيد إن تحالف المجلس العسكري وبعض القوى الاسلامية بالاضافة الى المادة 28 من الاعلان الدستوري ستؤدي الى تزوير الانتخابات ويمثل الثلاثة خطرا على الثورة. في سياق آخر، رفضت الجماعة الاسلامية مبادرة «المرشح التوافقي» التي تتبناها 100 شخصية من الناشطين والسياسيين، واعتبرت أنها غير ملزمة لها أو للتيار الاسلامي، وقالت الجماعة انها لا تقبل ب «التوافقي» حتى لو كان اسلاميا. وقال د.طارق الزمر، المتحدث باسم الجماعة، ان المبادرة محاولة لإحياء ترشيح د.محمد البرادعي للرئاسة مجددا. وفى نفس السياق وبثقة غريبة أكد بعض قيادات السلفيين في مصر بأنهم هم الجهة الوحيدة القادرة على تحديد الرئيس المقبل، وان الانتخابات الرئاسية ستمر بنفس سيناريو «استفتاء 19 مارس». وأكد سلفيون أن الفريق أحمد شفيق، المرشح المحتمل للرئاسة، طلب من قيادات «النور» السلفي دعمه مقابل تنفيذ كل طلباتهم، وفي مقدمتها تطبيق الشريعة الاسلامية، مؤكدا أن معظم المرشحين قدموا هذا العرض، لأنهم يعلمون أن السلفيين سيتحكمون في الانتخابات بما يملكون من مساجد.