فيما سرّب عدد من شباب حملة الدكتور محمد البرادعى، المدير السابق لوكالة الطاقة الذرية، إنه وعدهم بإعادة التفكير فى الترشح للانتخابات الرئاسية، مشيرين إلى أنه سيدرس الأمر وسيحسم موقفه خلال أيام. كشفت تقارير صحفيه عن اجتماعات سرية تعقد يومياً بين حزب الحرية والعدالة، وأحزاب ليبرالية مع المجلس العسكري للاتفاق على رئيس توافقي للدفع به في انتخابات الرئاسة المقبلة. وأشارت التقارير، إلى شبه اتفاق على اختيار الدكتور نبيل العربي، أمين عام جامعة الدول العربية، للدفع به كرئيس توافقي في الانتخابات المقبلة. إضافة إلى موافقة مبدئية على عدم إجراء أي تعديل على قانون انتخابات الرئاسة الذي أصدره المجلس العسكرى عبر مجلس الشعب. تضارب في «الإخوان» وبدأ المشهد داخل جماعة الإخوان المسلمين متضارباً، إذ بينما دعا المرشد العام الدكتور محمد بديع القوى الوطنية وممثلي الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية لمؤتمر جديد «للحوار من أجل مصر». للتوافق على مرشح واحد للرئاسة، بالإضافة إلى مناقشة تشكيل لجنة وضع الدستور. أكدت قيادات إخوانية أن العربي «المرشح المفضل للجماعة»، ولكن المتحدث باسم الجماعة نفى أي اتفاق على دعمه. وبينما قال عضو اللجنة العليا بحزب «الحرية والعدالة، محمد حسن، إن العربى، «يعتبر الأقرب لدعمنا من المرشحين المطروحين للرئاسة». مؤكداً: «إن الحزب كان قد أعلن أنه لن يدعم الثلاثى الإسلامى أبو الفتوح والعوا وأبو إسماعيل، وإن الحزب يكن احترامًا واسعًا للدكتور نبيل العربى لما له من الخبرة والعمل، وأنه الأكثر حظًا من المرشحين المحتملين حاليا، بدعم كل القوى السياسية». إلا أن عضو مكتب الإرشاد، المتحدث باسم «الإخوان» الدكتور محمود عزلان قال إن الجماعة لم تناقش حتى الآن الاسم الذى ستؤيده للترشح لرئاسة الجمهورية عند فتح باب الترشيح فى 10 مارس القادم ليكون مرشحا توافقيا يحظى بتأييد القوى السياسية والأحزاب، نافياً ما تردد عن تأييد الجماعة لنبيل العربي، وأضاف :»اسم نبيل العربى لم يطرح من الأصل ليكون مرشحا تؤيده الجماعة». الحكم الذي ينتظره الجميع، تحيط به الشكوك، ففريق يرى أن المحاكمة بشكلها الحالي لا تمت للمحاكمة السياسية بصلة، ولا تعبر عن مطالب الثورة الحقيقة، ولن تحقق أي ترضية للثوار، أو للشعب عمومًا. غضب في «النور» من جهة أخرى، تصاعدت حدة الغضب في حزب النور السلفي (ثاني الفائزين في الانتخابات البرلمانية الأخيرة) لاستبعاده من المفاوضات، وهو ما برره قيادى سلفي بأن الحزب «بطبيعته سيكشف عن تفاصيلها ولا يستطيع أن يتحكم فى سرية التفاصيل بعكس الإخوان الذين تعودوا على الكتمان والسرية». وقال حازم أبوإسماعيل، المرشح المحتمل للرئاسة عن المعاناة «من إكراه سياسي وضغوط من أمريكا والمجلس العسكري لاختيار رئيس توافقي» وقال في تصريح له: «ألتمس العذر للأحزاب الإسلامية لدعمها مرشحاً غير إسلامي، لأنني أدرك جيداً حجم الضغوط». حرق موسى وفي تطور مثير، كشفت أنباء، أن عواصم بعينها، تمول فضائيات وصحف تعمل بالتنسيق مع «السي أي أيه» علي ترويج إشاعات مفادها أن نبيل العربي أمين عام جامعة الدول العربية مرشح مفترض متفق عليه كرئيس لمصر، في محاولة منها لاستدراج فصائل إسلامية لتأييده وحرق عمرو موسي، وإعطاء إيحاء للرأي العام بأن الإخوان من الممكن أن يؤيدوا العربي. إلا أن معلومات موثوقة، أكدت أن المرشح للرئاسة والمتفق عليه سيطرح اسمه خلال الإسبوعين المقبلين وستكون خلفيته عسكرية أو يترك الجيش ويخوض الانتخابات على غرار ما يحدث في العديد من البلدان حيث لايوجد في الدستور أو الإعلان الدستوري ما يمنع ذلك. وأضافت أن الدستور المزمع إعداده سيضع الشئون العسكرية والسياسة الخارجية بأيدي الرئيس بينما سيتم توسيع موقع رئيس الحكومة ليشمل بقية المجالات. من ناحية ثانية وبعد مرور ما يقرب من 7 شهور.. وقرابة 40 جلسة.. وملايين الجنيهات انفقت على ذهاب ومجيئ المتهمين.. وحراسة وتأمين وصخب إعلامي.. واشتباكات ووقفات ومظاهرات في بداية المحاكمة.. وهدوء ومكان خال إلا من جنود الأمن المركزي في نهاية جلساتها.. ينتظر الجميع ما يصدره المستشار احمد رفعت.. في الحكم على أشهر متهم في تاريخ مصر.. الرئيس السابق محمد حسني مبارك. وأعلن رئيس قضاة محكمة جنايات شمال القاهرة ان موعد النطق بالحكم في قضايا الاتهام الموجهة للرئيس المخلوع، ونجليه علاء وجمال، وصديقه الهارب حسين سالم، ووزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي، و6 من كبار مساعديه، سيعلن الاربعاء المقبل. الحكم الذي ينتظره الجميع، تحيط به الشكوك، ففريق يرى أن المحاكمة بشكلها الحالي لا تمت للمحاكمة السياسية بصلة، ولا تعبر عن مطالب الثورة الحقيقة، ولن تحقق أي ترضية للثوار، أو للشعب عمومًا. وفريق آخر يرى أن المحاكمة يجب ان تسير بشكل قانوني صحيح أيا كانت النتائج، فكيف يحق المطالبة بتطبيق القانون في كل الأحوال، ولا يتم تطبيقه في قضية سيسجل حكمها في التاريخ، كأول محاكمة لرئيس مصري. هدوء وقبور وفي ميدان التحرير، سادت حالة من الهدوء الحذر الميدان الشهير بالتحرير صباح الجمعة، وسارت حركة المرور بشكل طبيعي بعد أن عادت الحركة المرورية إلى طبيعتها، حيث تم فتح أبواب الميدان والشوارع المحيطة به أمام السيارات. وانتشر الباعة الجائلون وباعة الأعلام بالميدان، فيما فتحت بعض المحلات أبوابها، لتداول حركة البيع والشراء بشكل طبيعي. وتواجد عشرات المعتصمين داخل ميدان التحرير، مستخدمين أكفانا رمزية داخل القبور التي تم حفرها الأسبوع الماضى بوسط الميدان لكل من الرئيس المخلوع حسنى مبارك ونجليه «جمال وعلاء» وزوجته «سوزان ثابت» ووزير داخليته الأسبق حبيب العادلي. وأقام فيه عدد من المتظاهرين بوسط الميدان معرض صور تحت اسم «ائتلاف لجان الدفاع عن الثورة»، ضم كل الأحداث وجرائم العسكري، بدءا من أحداث مجلس الوزراء وشارع محمد محمود والمحاكمات وانتهاء بأحداث بورسعيد، كما ضم المعرض بعض الرسوم الكاريكاتيرية المناهضة للمجلس العسكري.