يستعد صانع ألعاب الشباب، الأوزبكي سيرفر جيباروف، لمغادرة ناديه بعد أن أسر له مقربون منه عن رغبة البلجيكي ميشال برودوم في إخراجه من مخططاته المستقبلية لعدم توافقه مع الخطط التي ينتهجها، بجانب عدم ظهوره بالمستوى المأمول منذ قدومه مطلع الموسم رغم تألقه مع منتخب بلاده أثناء مشاركته في كأس أمم آسيا 2011. وتبدو رغبة برودوم متعارضة مع إدارة الشباب التي ستعقد اجتماعات عدة معه لوضع النقاط على الحروف حول مستقبل اللاعب، ومستقبل عدد من زملائه في الفريق. ولم يتأقلم أفضل لاعب آسيوي عام 2011 مع أجواء الكرة السعودية حيث لمس عدد من العاملين في النادي عدم ارتياحه، خصوصا مع دخول الدور الثاني من الدوري، وكشف ذلك عدم استجابته لطلبات الجمهور الشبابي الذي يحضر للنادي لالتقاط الصور التذكارية مع اللاعبين، حيث يتجه عادة مسرعا إلى سيارته لمغادرة النادي بعد أداء التدريبات، وهو الأمر الذي لمح إليه بعد التوقيع للشباب عندما ذكر أنه سيواجه صعوبة نتيجة لتغير الأجواء في البلدان الثلاث التي لعب فيها "أوزباكستان، كوريا الجنوبية والسعودية". وأكد وكيل أعمال جيباروف ل"الوطن" علمه بما يمر به اللاعب في النادي، إلا أنه شدد على أنه ينبغي عليه قبل أن يدلي بأية معلومة أن يأخذ الإذن من موكله بيد أنه لم يرد لاحقا على اتصالات "الوطن" المتكررة.