حسمت شرطة محافظة القريات أمس هوية الجثة المحروقة التي عثر عليها مساء الأحد الماضي بإعلانها إثبات المعامل الجنائية أن الجثة تعود لطفل القريات المختفي محمد العازمي. وجاء إعلان الشرطة متطابقا مع ما أكده ذووه بأن الجثة تعود لابنهم، وعلى ضوء ذلك فتحوا منازلهم لاستقبال المعزين. وجاء في بيان صحفي للناطق الإعلامي بشرطة الجوف بالنيابة العقيد مفلح بن عبدالرحمن الثلج أنه "إلحاقاً لبيان سابق صادر من قبلنا حول بلاغ أحد المواطنين بالعثور على جثة طفل متفحمة على الطريق الدولي المؤدي إلى طبرجل، فقد أثبتت تحاليل (DNA) بإدارة الأدلة الجنائية بشرطة منطقة الجوف أن الجثة التي عثر عليها تعود للطفل المفقود محمد العازمي بمحافظة القريات". وكان أحد المواطنين تقدم ببلاغ للشرطة يفيد فيه بالعثور على جثة متفحمة لطفل على الطريق الدولي بالقرب من شعيب باير في القريات، وتوافق البلاغ مع بلاغ آخر عن اختفاء الطفل محمد العازمي (8 سنوات) منذ مساء يوم الجمعة الماضي، مما دفع الجهات الأمنية إلى سحب عينات"D N A" من والد وأم الطفل لمطابقتها مع البصمة الوراثية للجثة المحترقة. ووصف عم الطفل مفلح العازمي الجثة عقب معاينتها، بأنها كانت مصابة بعدة طعنات اخترقت جسد الطفل في منطقة البطن، وأن الطفل تعرض للقتل قبل أن يحرق من قبل الجاني. وأكد العقيد الثلج أن التحقيقات جارية لمعرفة ملابسات القضية والتوصل إلى الجاني الذي اختطف الطفل وقتله وحرق جثته.