اعتبر وزير الخارجية الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان أن الوضع في مصر أكثر خطورة منه في إيران، ونقلت مصادر صحفية عبرية عن ليبرمان قوله في مداولات مغلقة "الموضوع المصري مقلق بصورة كبيرة، كون الحديث يدور عن الدولة العربية الأكبر التي لإسرائيل معها حدود من مئات الكيلومترات واتفاق سلام منذ أكثر من 30 سنة. وفي ضوء التطورات في مصر ينبغي اتخاذ قرار سياسي شجاع لإعادة بناء قيادة المنطقة الجنوبية من خلال إعادة إقامة الفيلق الجنوبي الذي تم حله بعد اتفاق السلام، وإدراج 3 أو 4 ألوية جديدة، وكذا تخصيص الميزانيات اللازمة وإعداد الرد على سيناريوهات محتملة في المستقبل". وأضاف "الكتائب السبعة التي أدخلتها مصر إلى سيناء بهدف إعادة السيطرة في شبه الجزيرة ومكافحة خلايا الإرهاب وفروع القاعدة هناك لا تنفذ مهامها". وتابع "اليأس في مصر آخذ في التعاظم. فقد مرت سنة منذ بدء الثورة والوضع يتفاقم، ومن شأن ذلك أن يخلق ضغطاً شديداً على القيادة لتوحيد الشعب حول أزمة أو عدو خارجي، وإسرائيل هي المرشح الطبيعي لهذا الدور". إلى ذلك طالبت وزارة الشؤون الخارجية الفلسطينية اللجنة الرباعية الدولية، والأمم المتحدة ومنظماتها المتخصِّصة ب "إدانة التسارع في وتيرة الاستيطان وترجمة الإدانة إلى خطوات عملية ملموسة قادرة على وقف الاستيطان ونهب الأراضي، وتوفير الحماية المطلوبة وفقاً للقانون الدولي". وقالت في بيان حصلت "الوطن" على نسخة منه "تواصل الحكومة الإسرائيلية تصرفها غير الشرعي وتهويدها للأراضي والممتلكات الفلسطينية، ضاربة عرض الحائط بالشرعية الدولية وقراراتها، والاتفاقيات الموقعة ومرجعيات وأسس عملية السلام. حيث أقدمت على شرعنة 3 بؤر استيطانية عشوائية كبداية لإنشاء 3 بلدات ومستوطنات جديدة، وتخطط لإقامة 397 وحدة استيطانية جديدة في جبل المكبر.