قللت القائمة العراقية بزعامة إياد علاوي من أهمية دور الحكومة في أن تلعب دورا مهما في الأزمة السورية. وقال المتحدث الرسمي باسم القائمة النائب حيدر الملا ل"الوطن" إن "الملف السوري أصبح بيد مجلس الأمن، ولا دور للحكومة العراقية في لعب أي دور إيجابي، ولاسيما أن بغداد صدرت منها مواقف داعمة لنظام بشار الأسد نتيجة تبنيها الموقف الإيراني في التعامل مع الملف السوري". وأوضح أن "عجز الحكومة عن احتواء الأزمة السياسية الداخلية وفشلها في الاحتفاظ بشركائها بتلبية مطالبهم يؤكد وبشكل لا يقبل اللبس بأنها لاتمتلك التأثير في الموقف الدولي وقناعته بأن النظام في سورية يمارس انتهاك جرائم ضد أبناء شعبه". وكان رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي جدد رفض العراق استخدام العنف لحل الأزمة السورية، مؤكدا حشد جميع إمكاناته للوصول إلى حل يحقق الأهداف المشروعة للشعب السوري. وأفاد مكتب رئيس الحكومة أمس أن المالكي شدد خلال لقاء أجرته معه صحيفة تصدر بإقليم كردستان سينشر لاحقا على أن "الحكومة العراقية ترفض استخدام العنف كأسلوب لحل المشاكل في سورية، وأن العراق حشد جميع إمكاناته السياسية والدبلوماسية للوصول لحل سياسي يحقق الأهداف المشروعة للشعب السوري، ويجنبها والمنطقة المزيد من إراقة الدماء والحروب".