بحث نائب وزير الخارجية الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز، مع وزيرة الخارجية الباكستانية حنا رباني كهر سبل تعزيز وتنمية العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين. كما استعرض الجانبان خلال المباحثات التي جرت بمقر وزارة الخارجية الباكستانية في إسلام أباد أول من أمس القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. وعبر نائب وزير الخارجية في المؤتمر الصحفي المشترك الذي أعقب المباحثات، عن سعادته بلقاء وزيرة الخارجية في دولة باكستان الشقيقة، وقال "إن لقاءنا ينبع من رغبتنا جميعا للاستمرار في التشاور والتواصل لما فيه مصلحة البلدين، وقد تناولنا في محادثاتنا عددا من القضايا الهامة ذات الصبغة الثنائية والدولية لسعي البلدين إلى تعزيز العلاقات الاستراتيجية والتعاون في كافة المجالات التي تعود بالفائدة على الشعبين الشقيقين". وأضاف: تبادلنا وجهات النظر والرؤى المشتركة للتعامل مع القضايا والتحديات التي تشهدها الساحة العالمية، مؤكدا أن هذه الزيارة هي امتداد للزيارات المتبادلة بين مسؤولي البلدين على المستويين الرسمي والشعبي. من جانبها، رحبت وزيرة الخارجية الباكستانية بنائب وزير الخارجية والوفد المرافق له في بلده الثاني باكستان، موضحة أن العلاقات بين المملكة وباكستان هي علاقات عريقة، وأن كلا البلدين يساندان بعضهما البعض. وأكدت أن الشعب الباكستاني يحمل مشاعر الحب والاحترام تجاه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والشعب السعودي الكريم، وأن المملكة تحظى باحترام كبير لدى الأمة الإسلامية بأسرها. وشددت على ضرورة تعزيز الجهود الدولية والإقليمية لدعم الاستقرار في أفغانستان، موضحة أن الاستقرار في أفغانستان يصب في صالح باكستان والمنطقة والعالم بأسره. إلى ذلك، التقى الأمير عبدالعزيز بن عبدالله مساء أمس في إسلام أباد وزير الداخلية الباكستاني رحمن ملك، وبحث الجانبان خلال اللقاء العلاقات الثنائية بين المملكة وباكستان والقضايا ذات الاهتمام المشترك. وأوضح وزير الداخلية الباكستاني وفق ما أوردته "وكالة الأنباء الباكستانية" أن باكستان ستعمل مع المملكة على تعزيز الروابط بينهما على المستويين الحكومي والشعبي. من جهة أخرى، أقام سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية باكستان الإسلامية عبدالعزيز بن إبراهيم الغدير أول من أمس حفل عشاء تكريما للأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز. وغادر نائب وزير الخارجية والوفد المرافق له إسلام أباد بعد زيارة رسمية إلى باكستان أجرى خلالها سلسلة من اللقاءات مع المسؤولين الباكستانيين في مقدمتهم الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري ورئيس الوزراء يوسف رضا جيلاني وعدد من الوزراء الفيدراليين، حيث تم بحث العلاقات الثنائية بين المملكة وباكستان والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.