بحث الرئيس الباكستاني آصف زرداري خلال لقائه أول من أمس (الثلثاء) في إسلام آباد، مع نائب وزير الخارجية الأمير عبدالعزيز بن عبدالله، العلاقات السعودية الباكستانية. وأوضح زرداري أن البلدين يتمتعان بعلاقات ودية خاصة، وأن باكستان ترغب في تعزيز وتطوير هذه العلاقات في مختلف المجالات. وقال: «إن الشعب الباكستاني يكن كل الحب والاحترام للمملكة وشعبها. مؤكداً أن باكستان لن تنسى الوقفات الإنسانية التي تقفها المملكة دائماً لمساعدتها في كل الأزمات والكوارث الطبيعية التي مرت بها». وأوضح بيان رسمي صادر عن القصر الرئاسي الباكستاني، أن الجانبين استعرضا خلال اللقاء القضايا الإقليمية والدولية الراهنة. كما بحث نائب وزير الخارجية الأمير عبدالعزيز بن عبدالله، مع وزيرة الخارجية الباكستانية حنا رباني كهر، سبل تعزيز وتنمية العلاقات الثنائية بين البلدين، واستعرض الجانبان خلال المحادثات التي جرت في مقر وزارة الخارجية الباكستانية في إسلام آباد القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. وقال نائب وزير الخارجية: «لقاؤنا ينبع من رغبتنا جميعاً للاستمرار في التشاور والتواصل لما فيه مصلحة البلدين، وقد تناولنا في محادثاتنا عدداً من القضايا المهمة ذات الصبغة الثنائية والدولية، لسعي البلدين إلى تعزيز العلاقات الاستراتيجية والتعاون في المجالات كافة، التي تعود بالفائدة على الشعبين. وأضاف: «نحن في المملكة نحرص دائماً على التنسيق والتشاور لتعزيز ودعم مواقفنا، وقد بحثنا العديد من القضايا الإقليمية والدولية، وتبادلنا وجهات النظر والرؤى المشتركة للتعامل مع القضايا والتحديات التي تشهدها الساحة العالمية». من جانبها، رحبت وزيرة الخارجية الباكستانية بنائب وزير الخارجية والوفد المرافق له، موضحة أن العلاقات بين المملكة وباكستان هي علاقات عريقة، وأن كلا البلدين يساندان بعضهما البعض.