كشفت رئيسة حملة الكشف المبكر عن سرطان الثدي بالمنطقة الشرقية الدكتورة فاطمة الملحم أن عدد الحالات التي تم اكتشاف إصابتها بمرض سرطان الثدي خلال حملة الكشف الأخيرة بالمنطقة الشرقية 22 حالة من أصل 3000 سيدة. وأوضحت أن الشريحة التي تم فحصها هن نساء فوق سن الأربعين، مشيرة إلى أن سيارتين تحملان جهازي الفحص "الماموجرام" تجوبان المنطقة لفحص السيدات، وأن إحدى السيارتين أمام مجمع العثيم مول في الأحساء، والأخرى في محافظة الخبر. وأضافت الملحم أن تعرض السيدات الصغيرات ما قبل الأربعين في سن العشرين، وبداية سن الثلاثين إلى جهاز الفحص المبكر عن سرطان الثدي "الماموجرام" يشكل خطرا على حياتهن وإصابتهن بعدد من الأمراض، معتبرة تعرضهن لإشعاعاته جريمة في حقهن، كما أن نسبة التأثر والحساسية لإشعاعات الجهاز تكون مرتفعة لدى السيدات الصغيرات. وعن الطريقة المثلى لفحص السيدات الشابات أوضحت الملحم أنه "على السيدة في العشرينات والثلاثينات الفحص بجهاز "الالتراساوند" أي الأشعة التلفزيونية، وفي حال احتمال إصابتها يمكن تعريضها للفحص بجهاز "الماموجرام"، مضيفة أن الثدي عضو حساس جدا للأشعة، وترتفع فيه حساسية التقاط الأمراض، في الوقت الذي تكون الإشعاعات غير مؤذية فوق سن الأربعين، مشيرة إلى أن نسبة التجاوب والإقبال على الفحص تعتبر معتدلة ومرضية إلى حد ما. ودعت الدكتورة الملحم السيدات اللائي لم يتقدمن للفحص إلى سرعة التوجه لسيارتي الفحص حفاظا على سلامتهن، وللاطمئنان على أوضاعهن الصحية، مشيرة إلى أن مدة الفحص لا تزيد على 15 دقيقة، مؤكدة أن زيادة الإقبال على تلك الفحوصات تدل على ارتفاع الوعي بين النساء في المجتمع بضرورة الوقاية من المرض.