قادت شفاعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز إلى تنازل عازم ضمران الدوكة عن قاتل ابنه وإنقاذ رقبة منيف فليح الشراري من القصاص. ونقل شفاعة خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة الجوف الأمير فهد بن بدر، لمنزل المواطن عازم ضمران الدوكة. وقد قبل الدوكة شفاعة خادم الحرمين الشريفين فور تلقيه ذلك من أمير منطقة الجوف. وقال: إننا جميعاً نأتمر بأمر مولانا خادم الحرمين الشريفين، وإنه والد الجميع، ولا نستطيع أن نرد شفاعة رجل كخادم الحرمين الشريفين وقد أعرب أمير منطقة الجوف عن شكره وتقديره للموقف الكريم الذي أبداه عازم ضمران الدوكة بتنازله عن حق القصاص وعتقه لرقبة الجاني، مؤكداً أن أبناء هذه البلاد يتحلون بالخلق وتعاليم ديننا الحنيف والتي تحثنا على الصفح والتسامح عند المقدرة. داعياً الله أن يجزيه خير الجزاء ويعوضه خيراً في الدنيا والآخرة.