قادت شفاعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلى تنازل عازم ضمران الدوكة عن قاتل ابنه وإنقاذ رقبة منيف فليح الشراري من القصاص. جاء ذلك خلال زيارة أمير منطقة الجوف الأمير فهد بن بدر أمس لمنزل المواطن عازم ضمران الدوكة ونقل شفاعة خادم الحرمين الشريفين إليه. وبحسب وكالة الأنباء السعودية، فقد قبل الدوكة شفاعة الملك عبدالله بن عبدالعزيز فور تلقيه ذلك من أمير منطقة الجوف، وقال: «إننا جميعاً نأتمر بأمر خادم الحرمين الشريفين، وأنه والد الجميع ولا نستطيع أن نرد شفاعة رجل مثله. فلقد تعلمنا من ديننا الحنيف فضيلة الصفح والعفو التي ترجمها في بلادنا الحبيبة قائد هذه البلاد». وأعرب أمير منطقة الجوف عن شكره وتقديره للدوكة على تنازله وعتقه لرقبة قاتل ابنه، مؤكداً أن أبناء المملكة يتحلون بالخلق وتعاليم ديننا الحنيف التي تحثنا على الصفح والتسامح عند المقدرة. من جهة ثانية، حض رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد محمد الشريف أمس منسوبي الهيئة بمناسبة مرور عام على إنشائها تحمل المسؤولية التي أوكلت إليهم، لتواكب تطلعات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز. وأوضح الشريف أن الهيئة انطلقت من مقر هيئة حقوق الإنسان بأفراد معدودين، لكنها تعمل اليوم في مقر حرصت على أن تهيئ لموظفيها فيه بيئة عمل محفزة ومنتجة. مضيفاً: «نلتقي بعد مرور عام على إنشاء الهيئة وقد تجاوز عددنا المئة، وسيتضاعف هذا العدد مستقبلاً لتحقيق الهدف المرجو».