قبلت 17 أسرة شفاعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وعفت لوجه الله عن قتلة ذويها في لفتة جسدت التلاحم بين القيادة والشعب. فقد كشف مسؤول ملف الدماء مستشار الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز، الدكتور علي المالكي، عن الانتهاء من إقناع 16 أسرة بالعفو عن قتلة آبائهم وأبنائهم وبناتهم لوجه الله تعالى بشفاعة خادم الحرمين الشريفين، الذي مثله نجله صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز. وأبان المالكي أنه سيشرف ذوو الدم من أبناء القبائل والمقيمين في المملكة بلقاء الملك عبدالله بن عبدالعزيز والسلام عليه وسماع بعض الكلمات والتوجيهات. وأوضح الدكتور المالكي أن إقناع ذوي المقتولين بالعفو لم يستغرق العام، معتبراً أنها فترة قصيرة في عرف قضايا القتل والعفو. وأشار إلى أن الرقم مرشح للارتفاع ليكون عشرين حالة في ظل محاولات جارية لثني أربع أسر أخرى للتنازل لوجه الله.وفي العيساوية، قبل الشيخ عازم ضمران الشراري بوساطة أمير منطقة الجوف صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن بدر بن عبدالعزيز آل سعود، والمناب من قبل خادم الحرمين الشريفين، عن دم ابنه شاكر عازم الدوكة الشراري رحمه الله الذي قتله عام 1429 منيف فليح الشراري. وكان أمير المنطقة قد كلف وفداً برئاسة شيخ شمل قبيلة الشرارات وأمير الفوج الحادي والأربعين الشيخ حسين بن عاشق اللحاوي، وتم قبول الشفاعة بمنزل والد المجني عليه الشيخ عازم بن ضمران الدوكه الشراري بالعيساوية بمحافظة القريات.