انطلقت في محافظات منطقة مكةالمكرمة مؤخرًا وبمشاركة نحو 300 ألف طالب وطالبة التصفيات التمهيدية لملتقى شباب مكة في نسخته الثانية، الذي تشرف على تنظيمه إمارة منطقة مكةالمكرمة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، والرئاسة العامة لرعاية الشباب، وهيئة السياحة والآثار، والغرفة التجارة الصناعية في جدة. وأكد مدير عام الدراسات والعلاقات العامة في الإمارة سلطان الدوسري أن الملتقى يحظى بدعم واهتمام أمير المنطقة الأمير خالد الفيصل صاحب فكرة مبادرة الملتقى، نظرا لاتساقه مع الإستراتيجة التي وضعتها الإمارة والمتمثلة في بناء الإنسان وتنمية المكان من خلال إبراز طاقات الشباب ومواهبهم عبر الأنشطة والمنافسات الفعالة، لتمكينهم من المشاركة في رسم الخطط التنموية، وصولا إلى المشاريع الكبيرة لخدمة الوطن والارتقاء بأداء المواطن المدرك لمسؤولياته. وأوضح أن التصفيات التمهيدية دشنت أعمال الملتقى فعليا في المحافظات، فيما تعقد الآن اجتماعات مستمرة للجنة التنفيذية برئاسة وكيل الإمارة الدكتور عبدالعزيز الخضيري، للتحضير لاستضافة المتسابقين والمتسابقات الفائزين في التصفيات الأولى خلال جمادى الأولى المقبل، تمهيدا لانطلاقة التصفيات النهائية بمحافظة جدة، والتي سيرعى حفل افتتاحها أو اختتامها أمير المنطقة. وذكر الدوسري أن وكيل الإمارة يرأس لجنة تنفيذية مكونة من 15 جهة حكومية تتولى مهمة إعداد خطط الملتقى ومتابعة تنفيذها والإشراف على تشكيل اللجان وأعضائها، علاوة على مهمة الإشراف والتنسيق وتبادل المعلومات بين الجهات المشاركة، مشيرا إلى رعايته وحضوره انطلاق التصفيات والحفل النهائي لتتويج الفائزين. وأشار الدوسري إلى أنه شُكلت لملتقى شباب مكة ثلاث لجان فنية مهمتها الإشراف على برامج الملتقى الثقافية والسياحية والرياضية. وبين أن الأمير خالد الفيصل يطمح إلى أن يمثل الملتقى مرتكزا لشباب منطقة مكة من خلال التوجيه والاستثمار الأمثل لطاقاتهم وإمكاناتهم القيادية، وستوفر لهم بيئة تنافسية للمسابقات، فضلا عن منحهم فرصة إبراز مواهبهم الرياضية والأدبية والثقافية وتطوير المنطقة سياحيا. وكانت إمارة مكة تبنت الدورة الأولى للملتقى في العام الماضي وتلقت دعم ومشاركة جهات حكومية عدة، وتنافس فيها الطلبات والطلاب من جميع المناطق في 15 مسابقة استمرت 30 يوما. ولدعم الملتقى دشن الأمير خالد الفيصل موقع الملتقى على "twitter" و"facebook" وحظى بمتابعة أكثر من 250 ألف شاب، حيث استفادت الإمارة من أفكارهم ومقترحاتهم اليومية حيال الملتقى.