يتوقع أن يمنح انتخاب نائب الرئيس اليمني منصور عبد ربه هادي كرئيس للبلاد، اليمن فرصة للقيام بإصلاحات ديمقراطية واقتصادية وإعادة بناء القوات المسلحة التي تهيمن عليها حاليا عائلة الرئيس علي عبدالله صالح. وتشغل هذه العائلة مناصب أمنية وعسكرية كبيرة ومواقع مؤثرة في عالم الأعمال اليمني. أفراد عائلة صالح الذين يشغلون مناصب أمنية وسياسية كبيرة هم: الابن: العميد ركن أحمد علي عبد الله صالح قائد الحرس الجمهوري. ابن الأخ: العميد ركن يحيى محمد عبد الله صالح رئيس أركان قوات الأمن المركزي. ابن الأخ: العميد ركن طارق محمد عبد الله صالح قائد الحرس الخاص. ابن الأخ: العميد ركن عمار محمد عبد الله صالح وكيل جهاز الأمن القومي. ابن الأخ: العقيد هيثم محمد صالح الأحمر نائب قائد الحرس الرئاسي الخاص. الابن: الملازم خالد علي عبد الله صالح ضابط في الحرس الجمهوري. الأخ غير الشقيق: اللواء محمد صالح الأحمر قائد القوات الجوية. الأخ غير الشقيق: اللواء علي صالح الأحمر مدير مكتب القائد الأعلى للقوات المسلحة. زوجة الابنة: العقيد ركن سنان أحمد دويد ضابط بالحرس الرئاسي. أخو زوجة: عبد الرحمن الأكوع وزير دولة، أمين صنعاء، وزير إعلام وشباب سابق. أخو زوجة أخرى: أحمد عبد الله الحجري محافظ إب. أخو الزوجة: عبد الوهاب الحجري سفير اليمن بواشنطن خلال السنوات ال 13 الماضية. أخو الزوجة: مطهر الحجري عضو بالبرلمان. زوج الابنة: خالد إسماعيل الأرحبي مساعد أمين عام الرئاسة. أفراد عائلة صالح الذين يشغلون مناصب كبيرة في الاقتصاد والأعمال: والد زوجة صالح: محمد علي الأكوع مالك لأراض وممتلكات في شتى أنحاء اليمن. شقيق الزوجة: إسماعيل محمد الأكوع رجل أعمال ثري. ابن الأخ: توفيق صالح عبد الله صالح رئيس مجلس ادارة شركة التبغ والكبريت. ابن خال صالح: عبد الخالق صالح القاضي رئيس الخطوط الجوية اليمنية. التخلص من صور الرئيس ومجسماته.. مهمة شاقة صنعاء: الوطن يواجه حكام العهد القائم والقادم أزمة للتخلص من صور الرئيس السابق علي عبدالله صالح، التي تنتشر في مرافق الدولة المختلفة والشوارع والميادين والمحلات التجارية، فطوال 33 سنة من عهد حكمه العتيد، لم يتبق من هذا العهد ابتداء من اليوم سوى صور صالح، التي لا تزال تطغى على جدران بعض الشوارع بالمناطق التي تسيطر عليها قوات نجله الأكبر، خاصة في العاصمة صنعاء. وفي مخالفة للاتفاق المشترك بين حزب المؤتمر الذي ينتمي إليه صالح وتجمع اللقاء المشترك المعارض، ظهرت صورة هادي وإلى جانبه صورة صالح في محاولة للربط بين رجلين يربطهما مصير واحد، أو كما يحلو لبعض قادة المؤتمر التأكيد على أن مرحلة هادي امتداد لمرحلة صالح. ويبدو أن صالح تنبه لموضوع معالجة صوره وخوفاً من تعرضها لإنزال مهين من قبل البعض، كما حدث خلال الأشهر الماضية، وجه قبل أيام بإزالة صوره من المرافق الحكومية والمؤسسات في القطاعين العام والخاص ومن الميادين والشوارع، على أن ترفع عوضاً عنها صورة هادي كعنوان جديد لمرحلة جديدة. وترجمة لذلك، أنزل عدد من مرافق الدولة صور صالح، التي احتاجت رافعات لإنزالها، خاصة أن بعضها مجسمات والآخر لوحات مرسومة وليست مجرد صور, مع ذلك فإن كثيراً من مناوئي صالح فضلوا إبقاء صوره موجودة في المباني والمؤسسات الحكومية انتظاراً لإزالتها بالطريقة التي يرغبون فيها.