لقي 50 شخصا حتفهم وجرح أكثر من 100 آخرين في تجدد القتال بين القوات الحكومية ومسلحين من حركة العدل والمساواة في إقليم دارفور غربي السودان. وقال المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة المقدم الصوارمي خالد إن معارك ضارية وقعت بمنطقة عزبان بولاية جنوب دارفور مع حركة العدل والمساواة المتمردة تكبدت خلالها الأخيرة خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات. وأضاف أن حركة العدل والمساواة قامت بالدخول لمنطقة عزبان مؤخراً وأحدثت فيها الكثير من الفوضى وعدم الاستقرار للمواطنين ما جعل القوات المسلحة تستهدفها وتكبدها خسائر كبيرة في الأرواح بلغت 43 قتيلاً و90 جريحاً إضافة إلى بعض المفقودين. كما كشف أن قوات الجيش فقدت سبعة من أفرادها إضافة إلى 11 جريحا يخضعون حاليا للعلاج. وأكد أن القوات المسلحة "تبسط سيطرتها الآن على المنطقة تماماً بعد أن أجلت منها الحركة المتمردة بصورة نهائية". وفي سياق متصل خطف موظفان إنسانيان ألمانيان يعملان في منظمة "تي اتش دبليو" الألمانية على أيدي مسلحين هاجموا ليل أولمن أمس مقر المنظمة في مدينة نيالا بدارفور. وقال مسؤول الاتصالات في بعثة حفظ السلام المشتركة بين الأممالمتحدة والاتحاد الإفريقي في دارفور "يوناميد" كمال صاعقي إن الموظفين "خطفا من مكاتبهما في نيالا على أيدي مسلحين يرتدون ثيابا مدنية". وأضاف أن المختطفين هما "موظفان ألمانيان من منظمة تي اتش دبليو الألمانية. كان هناك موظف سوداني وقد خطف معهما أيضا ولكن خاطفيه سرعان ما أفرجوا عنه". وأوضح صاعقي أن الخاطفين الذين لم تعرف هويتهم حتى الساعة توجهوا إلى كاس وهي مدينة تقع إلى الشمال من نيالا.