لم تمنع برودة الطقس أهالي محافظة القطيف، من الخروج للترفيه والتنزه والفوز ب"حمام شمس" عصر أمس على شواطئ المحافظة. وعلى ساحل البحر، ومن كورنيش سيهات إلى جزيرة تاروت ومنها إلى بلدة دارين، تواجدت عائلات وأطفال قريبة من الأمواج. وبينما تجمعت مجموعات من الأطفال حول الألعاب المنتشرة على البساط الأخضر، في مشاهد تبادلوا فيها "الضحكات" البريئة والابتسامات الطفولية فرحاً بالتسلية، انشغل عدد من هواة البحر في الجلوس على ضفافه، فيما أخذ أحدهم دقائق من الوقت في تأمل تلاطم الأمواج، وآخر رفع ب"سنارة الصيد" ليلقيها بكل قوة للوصول إلى أبعد مسافة بانتظار ما يعلق بها من صيد. وفي موقع على أحد الشواطئ، جلس المواطن خالد العميري - من أهالي دارين بالقطيف - على صخرة أمام البحر، ليمارس هواية صيد الأسماك، وقال إنه رغم برودة الأجواء فضل الخروج من منزله والاستمتاع بهذا المكان ولم يمنعه البرد من الحضور إلى هنا، مشيراً إلى عشقه لأجواء كورنيش القطيف. أما حسين أبو علي - من أهالي مدينة القطيف - فتحصن جيداً ضد البرد بارتدائه ملابس شتوية "كثيفة" أثناء قدومه إلى الكورنيش، واصطحب عائلته معه للجلوس على المسطحات الخضراء، وقال: إننا دائما نخرج إلى مثل هذه الأماكن وذلك لكسر الروتين اليومي، سواء بالتنزه أو بالتسوق، أو الذهاب إلى أسواق القطيف والتواجد في المقاهي الشعبية، مشيراً إلى استقرار وهدوء الأوضاع الأمنية بالقطيف كما رآه أمس.