فرضت كرة القدم العربية نفسها بشكل كبير في القارتين الآسيوية والأفريقية بتتويج السد القطري بطلاً لدوري أبطال آسيا والترجي التونسي بلقب المسابقة ذاتها في القارة السمراء. وكانت كرة القدم العربية أكثر حضورا في القارة السمراء لأن المباراتين النهائيتين للمسابقتين القاريتين (دوري الأبطال ومسابقة كأس الاتحاد الأفريقي) كان طرفاها عربيين، الأولى بين الترجي التونسي والوداد البيضاوي المغربي وعاد اللقب للأول، والثانية بين المغرب الفاسي المغربي والأفريقي التونسي وكان اللقب للأول بركلات الترجيح. وسيكون لقب الكأس السوبر القارية عربيا لأن طرفيه هما الترجي الرياضي والمغرب الفاسي. في المقابل، كان الحضور العربي في المسابقتين الآسيويتين مقتصرا على فريقين فقط في النهائي، لأن السد توج على حساب تشونبوك الكوري الجنوبي بركلات الترجيح 4/ 2، فيما خسر الكويت الكويتي أمام مضيفه ناساف كارشي الأوزبكستاني 1/ 2 بنهائي كأس الاتحاد الآسيوي. وتأهلت فريقان عربيان إلى دور الأربعة لدوري أبطال آسيا هما السد والاتحاد السعودي مقابل 3 في القارة السمراء (الترجي والوداد والهلال السوداني)، و3 فرق عربية إلى دور الأربعة لمسابقة كأس الاتحاد الآسيوي هي فضلاً عن الكويت، اربيل العراقي والوحدات الأردني، مقابل فريقين فقط في مسابقة كأس الاتحاد الأفريقي. وتوج السد والترجي أفضل فريقين في القارتين هذا العام، بيد أن الفريق القطري شرف الكرة العربية في مونديال الأندية بإنهائه لمشاركته الأولى فيها في المركز الثالث، أما الترجي فحل في المركز السادس قبل الأخير. وأعاد السد اللقب إلى الفرق العربية ومنطقة غرب آسيا بعد أن احتكرته الفرق الكورية الجنوبية واليابانية منذ عام 2006. وكان الاتحاد الآسيوي عدل نظام النهائي، فبعد أن كان يقام من مباراتين ذهابا وإيابا منذ انطلاق الحلة الجديدة للبطولة في 2003، فضل إقامة مباراة نهائية واحدة بدءا من نسخة 2009.