يسعى الترجي التونسي إلى الاستفادة من أفضلية الملعب للظفر بلقب كأس السوبرالإفريقية للمرة الأولى منذ 17عاما، وذلك عندما يتواجه مع الفاسي المغربي اليوم السبت على ملعب 7 نوفمبر في رادس الواقعة في ضواحي العاصمة تونس. وتجمع هذه المسابقة بين الفائز بلقب دوري الأبطال والفائز بكأس الاتحاد، وكان الترجي توج بلقب المسابقة الأولى للمرة الثانية بعد 1994 بفوزه على ضيفه الوداد البيضاوي في النهائي (صفر- صفر ذهابا ، و1-صفر إيابا)، فيما توج المغربي الفاسي بلقب المسابقة الثانية (لقبه القاري الأول على الإطلاق) بعد فوزه على النادي الإفريقي التونسي (6-5 بركلات الترجيح، 1-1 ذهابا و1-1 إيابا). ويأمل الترجي أن يثأر لمواطنه النادي الإفريقي وخلافة مازيمبي الكونغولي في رفع كأس السوبر للمرة الثانية في تاريخه، وذلك بعد أن توج بها عام 1995 حين هزم موتيما بيمبي الكونغولي الديمقراطي 3-صفر في مدينة الإسكندرية المصرية التي احتضنت النسخة الأخيرة من المسابقة على أرض محايدة بعد أن قرر الاتحاد الأفريقي إلغاء هذا الأمر لضعف الحضور الجماهيري، فأقيمت النسخة ال16 التالية من مباراة واحدة يستضيفها بطل دوري الأبطال على ملعبه. ومنح هذا القرار أفضلية كبيرة لبطل دوري الأبطال، إذ لم ينجح حينها سوى النجم الساحلي التونسي بالفوز على بطل المسابقة القارية الأم وكان الرجاء البيضاوي المغربي عام 1998 بركلات الترجيح بعد التعادل 2-2. وستكون مباراة اليوم الاختبار القاري الأول لمدرب الترجي الجديد السويسري ميشال دوكاستل الذي حل بدلا من نبيل معلول بعد المشاركة المخيبة للفريق التونسي في كأس العالم للأندية التي أقيمت في اليابان قبل شهرين. الترجي التونسي