تستأنف محاكمة الرئيس المصري السابق حسني مبارك ونجليه علاء وجمال، ووزير داخليته الأسبق حبيب العادلى ومساعديه الستة اليوم بأكاديمية الشرطة، في القاهرةالجديدة، وسط إجراءات أمنية مشددة، بعد توقفها منذ 24 سبتمبر الماضي، على خلفية طلب عدد من محامي المدعين بالحق المدني (أسر الشهداء والمصابين) رد القاضي. وزارت سوزان قرينة الرئيس السابق أمس نجليها علاء وجمال في سجن طرة، لأكثر من ساعتين، رافقها خلالها كل من هايدي راسخ زوجة علاء وخديجة الجمال زوجة جمال، ووالدها رجل الأعمال محمود الجمال. كما قضت محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة أمس بوقف تنفيذ قرار الجهة الإدارية بالكشف عن عذرية الفتيات المقبوض عليهن أثناء التحقيقات التي تجريها النيابة العسكرية وجهات التحقيقات معهن. من جهة أخرى، وفي حين واصلت جماعة الإخوان المسلمين طمأنة المصريين بعدم فرض الخمار أو ما يعرقل السياحة، أعلن عضو مجلس الشعب الجديد المستشار محمود الخضيري المحسوب على الجماعة، "أن الاتفاقيات الدولية التى عقدتها الحكومة السابقة دون أن يعلم عنها الشعب ولا نوابه شيئاً باطلة، ومنها كامب ديفيد وتصدير الغاز لإسرائيل". وأضاف "سيناء ملك للمصريين، وهي فى حكم المحتلة وسنعمل على تحريرها وإعادة إعمارها وحمايتها بواسطة جيش مصر الشريف ومن وحق المالك أن يتصرف فى ملكه كيفما شاء ووقتما يشاء".
