دخلت الحالة الصحية للرئيس المصري السابق محمد حسني مبارك الذي يرقد في غرفة العناية المركزة بمستشفى سجن مزرعة طرة مرحلة الخطر، حيث تم إخضاعه للتنفس الصناعي خمس مرات خلال ساعات أمس. ورجحت مصادر مسئولة احتمال نقله إلى مستشفى عسكري أو مستشفى خاص كبير بناء على توصية طبية من الأطباء المعالجين له، في الوقت الذي تقدمت فيه زوجته سوزان ثابت بطلب بالفعل لنقله للعلاج في مستشفى عسكري لتدهور حالته الصحية. واستدعت إدارة سجن مزرعة طرة فريقا طبيا من كبار أطباء القلب والأوعية الدموية والصدر إلى مستشفى السجن، حيث قاموا بالكشف عليه وتقديم العلاج اللازم له، وتبين إصابته بصدمة عصبية وانهيار نفسي واكتئاب حاد منذ نقله إلى مستشفى السجن من المركز الطبي العالمي، كما تبين أنه يعاني من ارتفاع حاد في ضغط الدم بسبب إصابته بذبذبة أذينية ونوبات ضيق في التنفس. يذكر أن الحالة الصحية لمبارك بدأت التدهور في اليوم الثاني لدخوله السجن فى أعقاب زيارة زوجته سوزان ثابت ترافقها خديجة الجمال زوجة جمال ووالدها رجل الأعمال محمود الجمال وزوجة علاء هايدي راسخ، وهو ما استدعى إدارة السجن إلى استدعاء فريق طبي له الثلاثاء الماضي ونقل نجله جمال من محبسه بسجن ملحق المزرعة إلى سجن المزرعة ليكون بجواره بعد أن أوصت التقارير الطبية بضرورة تعيين مرافق له.