أكد مؤتمر العمل الدولي أن الانكماش الذي نتج عن الأزمة العالمية فاقم أزمة الفقر والتخلف وساهم في تفشي البطالة والبطالة الجزئية وانعدام الأمن الوظيفي بشكل كبير على مستوى العالم وألحق الضرر بحياة الناس وخفض مداخل ومستويات معيشة الكثيرين .وذكر المؤتمر في ختام أعمال دورته ال 99 أمس في جنيف على أهمية تعزيز التوظيف لضمان العدالة الاجتماعية من أجل عولمة عادلة. وأوضح أن العالم بدأ يخرج من أسوأ أزمة عالمية منذ 70 عاماً وهو انكماش تسببت به أزمة شهدتها الأسواق المالية العالمية، وقد أدى الانكماش إلى إعاقة التقدم في اتجاه رسم معالم عولمة عادلة تقوم على هدف العدالة الاجتماعية. ورأس وفد المملكة المشارك في المؤتمر نائب وزير العمل الدكتور عبدالواحد بن خالد الحميد فيما ضم ممثلين حكوميين وممثلين لرجال الأعمال وممثلي العمال بالمملكة. وحث المؤتمر مكتب التوظيف الدولي بمتابعة الاستنتاجات الواردة ضمن هذا القرار وأن يوليها الاعتبار الواجب عند التخطيط للعمل المقبل وأن يأخذها في الاعتبار عند إعداد البرامج للسنتين القادمتين من أجل المحافظة على العمل اللائق. وتوصل المؤتمر إلى اتفاقية مُدعمة بتوصية بشأن المعاملة اللائقة لعمل المنازل أكدت أنه ينبغي لكل دولة عضو أن تتخذ تدابير تضمن الحماية الفعالة لحقوق الإنسان الأساسية لجميع العمال المنزليين. وذكر أن على كل دولة عضو أن تتخذ تدابير تضمن أن يتمتع العمال المنزليون شأنهم شأن العمال عموماً بشروط استخدام عادلة فضلاً عن ظروف عمل لائقة وحيث ما أمكن عملياً، وظروف معيشية لائقة تحترم الحياة الخاصة للعامل.