خرجت من منافسات موسم عيد الأضحى ثلاثة أفلام مصرية هي: "ريكلام" لغادة عبد الرازق و"جدو حبيبي" بطولة محمود ياسين وبشرى و"لحظة ضعف" لمصطفي قمر. وتفاوتت أسباب خروج هذه الأفلام. ففيلم "ريكلام" الذي أنهى المخرج علي رجب أعمال المونتاج الخاصة به معلناً أن عرضه سيبدأ بحلول موسم العيد، رفضت شركات توزيع سينمائي التعاقد على عرضه. وبررت رفضها بأن دورالعرض ممتلئة بالأفلام ولا يمكن عرضه. إلا أن عدداً كبيراً من المتابعين والنقاد، اعتبروا أن الشركات تخشي من فشل الفيلم وعدم تحقيق أية إيرادات. وقال الناقد محمد بدرالدين إن "شركات التوزيع تخشي أن يلقى الفيلم مصيراً مماثلاً لمصير فيلم طلعت زكريا "الفيل في المنديل" الذي رفع من دورالعرض من دون أية إيرادات تذكر بسبب مقاطعة الشباب له رداً على مواقف زكريا من ثورة 25 يناير ووجوده على رأس قائمة سوداء تضم غادة عبد الرازق أيضاً. وأشار إلى أن فشل مسلسل" سمارة" للمثلة نفسها والذي عرض في رمضان الماضي على رغم نسب المشاهدة المرتفعة للأعمال الدرامية، دعم هذه المخاوف". أما فيلم "جدو حبيبي" الذي أنجز تصويره، فأوضح محمود ياسين أنه "لا يصلح للعرض في عيد الأضحى لأنه لا ينتمي لنوعية أفلام العيد التي تبحث عن التسلية فقط، ولكنه فيلم جاد وفيه رسالة". وبالنسبة إلى "لحظة ضعف" فما زال في مرحلة المونتاج، ولن يتمكن المخرج محمد حمدي من الانتهاء منه قبل العيد، وتقرر تأجيله لموسم نصف العام.