واصل المؤشر العام للسوق السعودية أمس تراجعه، حيث اختتم آخر جولات هذا الأسبوع على انخفاض بلغت نسبته 0.22%، خاسرا بذلك 13 نقطة، ليسجل إقفالا عند مستوى 6105 نقاط. وتأتي هذه التراجعات بعد ضغوط من قبل غالبية القطاعات في السوق التي تشهد عمليات بيع على نطاق واسع. وصاحب التراجع في السوق تراجع طفيف في قيم التداول، حيث سجلت أمس ما يقارب 4.4 مليارات ريال، فيما بلغ عدد الأسهم المتداولة أكثر من 178 مليون سهم، نفذت من خلال أكثر من 113 ألف صفقة. أما عن أداء القطاعات فقد تراجعت الغالبية منها، حيث لم يرتفع سوى 4 قطاعات هي: قطاع الأسمنت الذي كان أكبر الرابحين بعد أن ارتفع بنسبة 0.73%، تلاه قطاع شركات الاستثمار المتعدد الذي كسب بنسبة 0.25%، وارتفع قطاع النقل بنسبة 0.17%، فيما كان أقل القطاعات مكاسبا قطاع الاتصالات الذي ربح بنسبة 0.08%، في المقابل جاء قطاع التأمين في صدارة القطاعات المتراجعة بعد أن فقد ما نسبته 1.61%، تلاه قطاع الاستثمار الصناعي الذي خسر بنسبة 1.57%، كما انخفض قطاع البتروكيماويات بنسبة 0.28%، كذلك هبط القطاع المصرفي بشكل محدود خاسرا ما نسبته 0.22%. وعلى صعيد أداء الأسهم، فقد ارتفع 40 سهما، بينما تراجع 93 سهما، فيما ظلت أسهم 13 شركة دون تغير، وتصدر القائمة الخضراء سهما مسك وبروج اللذان سجلا ارتفاعا بالنسبة القصوى ليغلق الأول عند سعر 15.95 ريالا، والثاني عند سعر 86.25 ريالا، كما ارتفع سهم مبرد بنسبة 5.25%، وحقق سهم أسمنت الجنوب مكاسب تجاوزت 4%، بعد إعلان الشركة عن تحقيق أرباح تجاوزت 30%، على الجانب الآخر كان سهم سند أكبر الخاسرين، بعد أن تراجع بنسبة 8.65%، كما هبط سهم الخضري بنسبة 6.10% ليغلق عند سعر 57.75 ريالا، وتأتي هذه الانخفاضات بعد تراجع في أرباح الشركة بنسبة 21%، ومن أبرز الشركات التي أعلنت عن نتائجها المالية شركة زين السعودية التي أغلقت أمس على الثبات عند سعر 5.95 ريالات، يذكر أن الشركة كانت قد أعلنت أنها سجلت خسائر قدرها 1.46 مليار ريال بنهاية التسعة الأشهر الأولى من عام 2011 مقارنة بخسائر قدرها 1.83 مليار ريال خلال نفس الفترة من عام 2010، وذلك بتحسن نسبته 20%، أما عن الأسهم القيادية فقد أغلق سهم سابك على تراجع بنسبة 0.27%، ليقف عند سعر 91.25 ريالا، فيما سجل الراجحي ارتفاعا طفيفا بنسبة 0.37%، وسجل سهم سامبا تراجعا بنسبة 1.34%، فيما ظل سهم اتحاد الاتصالات على الثبات.