انخفض المؤشر العام للسوق السعودية أمس متأثراً بتراجع معظم قطاعات السوق وعلى رأسها قطاع البتروكيماويات، ليخسر بنهاية الجولة ما نسبته 0.38%، تمثل 25 نقطة، ويغلق عند مستوى 6694 نقطة. وشهدت معظم الأسهم التي سجلت مكاسباً في جلسة أول من أمس عمليات بيع وجني أرباح أدت إلى إقفال المؤشر دون حاجز 6700 نقطة ، والذي كان قد كسره في الجلسة السابقة . وسجل المؤشر أدنى نقطة له خلال جلسة أمس عند مستوى 6682 نقطة . وتواصل قيم التداول الحفاظ على مستوياتها تقريباً دون حاجز 5 مليارات ريال، حيث بلغت السيولة 4.57 مليارات ريال ، وزادت كمية الأسهم المتداولة عن 228 مليون سهم ، تمت من خلال تنفيذ أكثر من 106 آلاف صفقة . وعن أداء القطاعات ، فقد ارتفع قطاعان فقط ، وانخفض 12 قطاعاً ، بينما ظل قطاع الفنادق على الثبات ، وتصدر القطاعات المتراجعة قطاع البتروكيماويات الذي انخفض بنسبة 0.72% ، تلاه قطاع الإعلام والنشر الذي تراجع بنسبة 0.7% ، في المقابل كان قطاعا شركات الاستثمار المتعدد والأسمنت الرابحين الوحيدين في الجولة بنسب 0.18% و 0.03% على التوالي ، أيضا تراجع القطاع المصرفي بشكل محدود بنسبة 0.16% . وحول أداء الأسهم فقد ارتفع 38 سهماً ، بينما تراجع 79 سهماً ، فيما ظلت 28 شركة على الثبات ، وجاء في مقدمة الأسهم المرتفعة سهم المصافي الذي يواصل مكاسبه منذ عدة جولات ، ليغلق على ارتفاع بالنسبة القصوى للجلسة الثانية على التوالي ، عند سعر 40.80 ريالاً كأعلى إقفال للسهم منذ عام ، وبهذا يواصل السهم صعوده للجلسة الثامنة على التوالي، مرتفعاً خلال هذه الجلسات بنحو 30 % ، كذلك صعد سهم القصيم الزراعية بنسبة 4.3% ، ليغلق السهم عند سعر 10.95 ريالات ، بتداولات كثيفة قاربت ال19.6 مليون سهم ، هي الأعلى منذ سبتمبر 2007 ، في المقابل جاء سهم السيارات في صدراة القائمة الحمراء ، بنسبة تراجع بلغت 3.85% ، مغلقاً عند سعر 14.90 ريالاً ، كما تراجع سهم سيسكو بنسبة 2.32% ، وعن أداء الأسهم الكبرى في السوق ، فقد أغلق سهم سابك عند سعر 111 ريالاً ، خاسراً بنسبة 0.89% ، كذلك شهد الراجحي انخفاضاً طفيفاً بنسبة 0.33% ، كما تراجع سهم الاتصالات بشكل محدود إلى سعر 36.10 ريالاً ، خاسراً بنسبة 0.28% . وفي الخليج فقد تراجعت جميع المؤشرات الخليجية بشكل محدود ، ما عدا مؤشر سوق دبي الذي استطاع أن يغلق على مكاسب بنسبة 0.11% .