بلغ عدد القتلى السوريين منذ بدء الاحتجاجات 2900 وفق إحصاء رسمي أعلنته أمس الأممالمتحدة، التي يعقد مجلس حقوق الإنسان التابع لها اليوم في جنيف اجتماعاً لمراجعة سجل سورية في مجال حقوق الإنسان. وقال روبرت كولفيل، الناطق باسم المفوضة السامية لحقوق الإنسان نافي بيلاي: "بناء على قائمتنا المفصلة التي نحتفظ بها، تجاوز عدد القتلى 2900"، موضحاً أن "هذا العدد لا يشمل المخفيين أو الذين لم يستدل على أماكنهم". واعتبر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أن على المنظمة الدولية "واجبا أخلاقيا" بوضع حد لأعمال العنف في سورية، منتقدا فشل مجلس الأمن في التصويت على قرار بهذا الشأن. ودعا ممثل منظمة "هيومن رايتس ووتش" فيليب دام كل الدول إلى "التنديد بخطورة ونطاق ومنهجية انتهاكات حقوق الإنسان المرتبطة بقمع حركة الاحتجاج السلمية في معظمها في سورية". ولا تزال لجنة التحقيق الدولية المستقلة المكلفة التحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان في سورية بتفويض من مجلس حقوق الإنسان في 23 أغسطس تنتظر الحصول على ضوء أخضر من دمشق للقدوم إلى البلاد.