هبط المؤشر العام للسوق السعودية في جلسة أمس بشكل قوي، خسر فيها حاجز 6100 نقطة، بعد أن شهد ضغوطا من كافة قطاعات السوق. وتفاقمت خسائر السوق في الجزء الأخير من الجلسة، حيث اقترب المؤشر من حاجز 6000 نقطة، ليفقد في الجلسة 88 نقطة، متراجعا بنسبة 1.44%، حيث أغلق عند مستوى 6024 نقطة. وتأتي هذه الانخفاضات في السوق السعودية متزامنة مع التراجعات التي تشهدها الأسواق الأوروبية خلال تعاملات أمس مدفوعة بمخاوف اليونان المتجددة. ومع تراجع السوق إلا أن السيولة حافظت على نفس مستوياتها التي سجلتها أول من أمس، حيث بلغت قيم التداول أكثر من 5.3 مليارات ريال، فيما سجلت كمية الأسهم المتداولة ما يزيد عن 218 مليون سهم، نفذت من خلال أكثر من 142 ألف صفقة. وحول أداء القطاعات، فقد غطى اللون الأحمر كافة القطاعات بلا استثناء، وتصدر المتراجعين قطاع التشييد والبناء الذي هبط بنسبة 2.5%، تلاه قطاع شركات الاستثمار المتعدد الذي سجل تراجعا بلغت نسبته 2.33%، فيما احتل المركز الثالث قطاع البتروكيماويات الذي شهد انخفاضا بنسبة 2.26%، كما انخفض قطاع المصارف بنسبة 1.15%، كذلك خسر قطاع الاتصالات ما نسبته 0.47%، وكان قطاع التطوير العقاري أقل الخاسرين بعد أن تراجع بنسبة 0.23%. وعلى صعيد أداء الأسهم، فقد تراجع 130 سهما، بينما لم يسجل ارتفاعا سوى 12 سهما، فيما حافظت 4 شركات على إقفالاتها السابقة، واحتل صدارة المتراجعين سهم القصيم الزراعية الذي خسر بنسبة 8.18%، ليغلق عند سعر 10.10 ريالات، تلاه سهم الباحة والذي يواصل خسائره منذ عدة جولات، ليفقد ما يقارب 8%، في المقابل جاء سهم بروج للتأمين في مقدمة الأسهم المرتفعة بعد أن أقفل على ارتفاع بالنسبة القصوى، مسجلا أعلى مستوى له منذ الإدراج عند سعر 81 ريالا ، يذكر أن سهم بروج حقق منذ نهاية شهر أغسطس حتى أمس مكاسب قاربت ال226%، وجاء ثانيا سهم التعمير والذي استطاع أن يحقق مكاسب بنسبة 8.54%، ليغلق عند سعر 17.15 ريالا ، بعد أن شهد تداولات قوية تجاوزت ال4.6 ملايين سهم ، أما عن أداء الأسهم القيادية فقد تراجع سهم سابك إلى سعر 89.25 ريالا ، بعد أن هبط بنسبة 2.46%، وسط تداولات كثيفة تجاوزت 6 ملايين سهم، كما تراجع سهم الراجحي بنسبة 1.44%، كذلك سجل سامبا انخفاضا بنسبة 0.68%، وأغلق سهم اتحاد الاتصالات عند سعر 53 ريالا ، متراجعا بنسبة 0.47%.