أنهى المؤشر العام للسوق السعودية أولى جولات الأسبوع على ارتفاع طفيف، بعد أن أمضى معظم فترة التداول في المنطقة الحمراء، ليغلق عند 6108 نقاط على مكاسب طفيفة بلغت نقطتين، وجاء التصحيح بعد عودة عدد من القطاعات إلى الارتفاع بعد أن استهلت تعاملات أمس على التراجع، وكان المؤشر قد شهد هبوطا في مطلع الجلسة خسر فيه حاجز 6100 نقطة، حيث سجل أدى نقطة عند مستوى 6054 نقطة، بينما كان أعلى نقطة قبيل الإقفال عند 6109. وحافظت قيم التداول على مستواها الذي تسجله منذ الأسبوع الماضي، حيث تماسكت السيولة فوق حاجز 5 مليارات، لتسجل ما يزيد عن 5.47 مليارات ريال، فيما بلغ عدد الأسهم المتداولة ما يقارب 202 مليون سهم، التي تمت من خلال تنفيذ أكثر من 135 ألف صفقة. أما عن أداء القطاعات، فقد ارتفع 8 قطاعات، بينما تراجع 7 قطاعات، وتصدر المرتفعة قطاع التجزئة الذي أغلق على مكاسب بنسبة 3.73%، تلاه قطاع شركات الاستثمار المتعدد الذي حقق ارتفاعا بنسبة 2.45%، وحل ثالثا قطاع الفنادق بمكاسب بلغت 1.51%، على الجانب الآخر كان قطاع الاتصالات في صدارة القطاعات المتراجعة، حيث هبط القطاع بنسبة 2.55%، تلاه قطاع الأسمنت بخسائر محدودة بنسبة 0.38%، وأغلق قطاع البتروكيماويات على ارتفاع محدود بنسبة 0.47%، كما تراجع القطاع المصرفي بنسبة 0.17%. وعن أداء الأسهم فقد ارتفع 63 سهما، بينما تراجع 67 سهما، فيما حافظت أسهم 17 شركة على نفس إقفالاتها في الأسبوع الماضي، وجاء في صدارة الأسهم المرتفعة 5 أسهم سجلت جميعها ارتفاعا بالنسبة القصوى، وهم بروج والغذائية ومعدنية والأسماك والباحة، كما ارتفع سهم جرير بأكثر من 6%، ليسجل إقفالا هو الأعلى للسهم منذ إدراجه عند سعر 208 ريالات، على الجانب الآخر كان سهم الاتصالات السعودية في صدارة الأسهم المتراجعة، وذلك بعد أن أغلق السهم عند سعر 34.50 ريالا، منخفضا بنسبة 4.43%، وتأتي هذه التراجعات بعد تحقيق الشركة انخفاضا في أرباحها الفصلية بنسبة 53%، مقارنة بنفس الفترة من العام السابق، تلاه سهم أمانة الذي تراجع بنسبة 4%، والذي شهد تداولات بلغت أكثر من 3 ملايين سهم. أما عن أداء الأسهم القيادية فقد أغلق سهم سابك على ارتفاع بنسبة 0.81% ليسجل إقفالا عند سعر 93 ريالا، فيما أنهى سهم الراجحي جلسة أمس على الثبات عند سعر 68.75 ريالا، وتراجع سهم سامبا إلى سعر 45.20 ريالا، بعد أن انخفض بنسبة 0.66%.