أبدى محمد سعد دهشته مما يثار حول فيلمه الأخير "تيكا بوم"، وأنه تعرض لخسارة كبيرة في صالات العرض. وقال سعد: إن الفيلم حقق مكاسب كبيرة حتى الآن، وإن ما يشاع حول خسارته غير صحيح. وأكد سعد في تصريحات إلى "الوطن" أن النقاد الذين هاجموا الفيلم لم يشاهدوه، والدليل على ذلك أن كثيرا منهم اعتبروا الفيلم إعادة لشخصية اللمبي، في حين أن هذا ليس صحيحا بالمرة، مشيرا إلى أنه تعلم من أخطائه في فيلم "اللمبي 8 جيجا" ولم يكرر هذه الأخطاء في "تيكا بوم". ونفى سعد أن يكون الفيلم تعرض لثورة 25 يناير بالسخرية أو الاستهزاء، مؤكدا أن الفيلم يشيد بالثورة والثوار، ويندد بالبلطجية، ويوجه رسالة إلى المسؤولين، للاهتمام بالفئات المطحونة من الشعب المصري الذي لا تجد قوت يومها. وقال سعد: إنه كتب الفيلم لأنه عاش هذه اللحظات بين أهل منطقته، لذا فإنه تمكن من التعبير عنها. من جهة ثانية، أكد سعد أنه انتهى من كل الاستعدادات الخاصة لفيلم "خماشر يوم"، وذلك مع المنتجة إسعاد يونس قبل اندلاع الثورة، وكان أول فبراير موعدا لبداية التصوير، وبعد انطلاق الثورة، لم يعد الفيلم مناسبا للمرحلة، لذلك فكروا أن يقدموا فيلما عن تأثير الثورة على الناس في أيامها الأولى، وكيف استقبلوها فجاءت فكرة الفيلم الذي تناول ظاهرة اللجان الشعبية.