فضح مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله العثمان أمس من أسماهم "الأساتذة التقليديين"، متهماً إياهم بإنتاج الفاشلين، ومشيراً إلى أن الجامعة لن تقبل مستقبلاً إلا من لديهم رخصة للتدريس. وسرد عقب رعايته الملتقى السنوي الأول للتدريس الجامعي في الرياض، صفات هؤلاء الأساتذة أمام الحضور قائلا: هم يخافون كثرة الأسئلة، ويعدون محاضراتهم عن طريق الحفظ، وينقلونها للطالب عبر التلقين، ويعتبرون أنفسهم مؤدين للأمانة بمجرد حضورهم لخمسين دقيقة. وأضاف: إما أن يكون الأستاذ الجامعي ناقلاً للمعلومة فقط، فينتج النائمين الفاشلين، أو يكون فاعلا ويرتقي بمهارات التفكير. أما على صعيد التعليم العام، فاختار طلاب مدرسة في المدينةالمنورة، الهروب من نوافذ المبنى المهشمة، متذمرين من "وضع لا يطاق" كما قالوا ل"الوطن". بينما كان خيار نحو 180 طالبا وطالبة في قرية المودنية غرب الأفلاج، مختلفا عن زملائهم الهاربين، حيث امتنعوا أصلا عن الدراسة في قرية مجاورة، اعتراضا على عدم افتتاح مدرسة في قريتهم وتلبية مطالب أسرهم.