يعيد الدكتور سعد بن سعود آل فهيد وكيل وزارة التربية والتعليم للشؤون المدرسية بمدينة الرياض، ابتداء من يوم غد 180 طالباً وطالبة من قرية المودنية بمحافظة الأفلاج، إلى مقاعد الدراسة بعد غياب دام أسبوعين متتاليين، مطالبين بافتتاح مدارس جديدة في قريتهم، وذلك بعد لقاء جمع الدكتور آل فهيد يوم الثلاثاء الماضي مع معرف القرية الشيخ جربوع آل مطرة، وعدد من أولياء الأمور، وانتهى الاجتماع بوعد من آل فهيد بأن تبدأ الوزارة في إجراءات فتح مدارس في قريتهم مقابل أن يعيد أولياء الأمور أبناءهم وبناتهم إلى مقاعد الدراسة، حتى لا يؤثر الغياب على تحصيلهم العلمي. وأوضح ل "سبق" الدكتور سعد بن سعود آل فهيد وكيل وزارة التربية والتعليم للشؤون المدرسية أن "مطالب أهالي قرية المودنية في محافظة الأفلاج، مطلب تقدره الوزارة، وهو ما تعمل على تحقيقه وفق توجيهات القيادة الرامية إلى توفير التعليم لكل من هم في سن الدراسة من خلال نشر مدارس التعليم العام للبنين والبنات، وفي إطار الضوابط المنصوص عليها في هذا الشأن". وأوضح أن عدداً من أعيان أهالي قرية المودنية قاموا بزيارة الوزارة ومناقشة مطلبهم في افتتاح مدرسة لاستقبال أبنائهم، الذين ينتقلون إلى مدارس مجاورة، موضحين حاجتهم لافتتاح مدرسة تلبي احتياجاتهم، وتضمن بإذن الله سلامة أبنائهم، وقد أوضح وكيل الوزارة للشؤون المدرسية أن الوزارة لا ترى أي ما يمنع من افتتاح المدرسة في إطار الضوابط التي تنظم عملية استحداث المدارس، وتوزيعها في كافة مناطق ومحافظات المملكة، مشيراً إلى أن لجنة مختصة سيتم تكليفها بالوقوف على المطالب وتحديد مدى إمكانية افتتاح المدرسة، ومن ثم البدء بإجراءات تنفيذ ما تتوصل إليه اللجنة. وقال الدكتور سعد آل فهيد: إن أهالي قرية المودنية وعدوا بأن يكون أبناؤهم منتظمين في مدارسهم خلال الأسبوع القادم، مؤكداً أن تعطل الأبناء عن الدراسة سينعكس سلباً على تحصيل الطلاب الدراسي، مضيفاً أن إجراءات استحداث مدرسة تتطلب وقتاً لاختيار المبنى وإجراء التعاقدات لاستئجاره بشكل مؤقت، وتأثيثه لحين اكتمال المبنى المدرسي الحكومي، إضافة إلى توفير المعلمين وتحويلهم إلى مدارسهم في إطار الاحتياج العام من المعلمين. بدوره، شكر معرف قرية المودنية جربوع آل مطرة، الدكتور آل فهيد على اهتمامه بطلب القرية، وحرصه على متابعة الموضوع شخصياً، كما شكر أولياء الأمور على تلبية رغبة الوزارة في استمرار أبنائهم في الدراسة لحين فتح المدارس في قريتهم.