أنهت الأسهم الأميركية تعاملات الأسبوع الماضي مساء أول من أمس على تراجع كبير على خلفية تجدد المخاوف من أزمة ديون اليونان واستقالة كبير خبراء الاقتصاد في البنك المركزي الأوروبي. وجاء تراجع السوق الأميركية في أعقاب خسائر الأسهم الأوروبية أكثر من 4% من قيمتها في تعاملات أول من أمس، في حين فقد مؤشر فاينانشال تايمز في بورصة لندن للأوراق المالية نحو 5% من قيمته. ولا يبدو أن برنامج تنشيط سوق العمل الذي أعلنه الرئيس الأميركي باراك أوباما قد شجع المستثمرين كثيرا. في الوقت نفسه بدت أزمة الديون اليونانية أشد سوءا بعد الإعلان عن انكماش الاقتصاد اليوناني خلال الربع الثاني من العام الحالي بنسبة 7.3% من إجمالي الناتج المحلي. وكانت الأنباء عن استقالة ستارك الألماني الجنسية والمعروف بتشدده في مواجهة التضخم قد أدت إلى تراجع حاد في الأسواق المالية بما في ذلك بورصة فرانكفورت الألمانية. وهبطت المؤشرات الرئيسية للأسهم الأميركية بسبب خسائر تزيد على 2% بعد أن استقال مسؤول ألماني كبير من المجلس التنفيذي للبنك المركزي الأوروبي احتجاجا على برنامج البنك لشراء السندات، وهو أداة رئيسية في مكافحة أزمة ديون منطقة اليورو.