أقر رئيس بلدية محافظة أبو عريش المهندس حسن آل هتيلة، بوجود خلل وقصور في تنفيذ وتأخير بعض المشاريع الحيوية والخدمية في المحافظة، بسبب إهمال مباشر من بعض المراقبين والعاملين في أقسام البلدية، وعدم متابعتهم لها ميدانيا في الفترة السابقة قبل استلامه مهام رئاسة البلدية التي بدأت قبل نحو 4 أشهر، الأمر الذي عرقل في تنفيذ الكثير منها. جاء ذلك، خلال لقائه في مكتبه أول من أمس، بعدد من شباب المحافظة من أجل فتح باب الحوار في كل ما له علاقة بمشاريع البلدية المتأخرة والمتعثرة وما تحتاجه المحافظة من مشاريع مستقبلية. وأكد آل هتيلة، أن هناك تغييرا جذريا في كل ما يتعلق بأعمال البلدية وستطبق على أرض الواقع دون تأخير، كما كشف عن توجه البلدية إلى فتح طرقات ومداخل جديدة تساعد على فك الاختناقات المرورية وتسهل من عملية التنقل بين الأحياء، وإعادة وتفعيل الحدائق والاستراحات العامة، وإنشاء ممشيين أحدهما للنساء والآخر للرجال، ونقل السوق الداخلي والأسبوعي إلى خارج المحافظة. وكان عدد من الشباب، قد طالبوا عبر "فيس بوك" بلقاء مسؤولي الدوائر الحكومية بالمحافظة وبالأخص رئيس البلدية، بعد انتقادهم لما تعانيه المحافظة من نقص في المشاريع الخدمية بقيت عليه لسنين طويلة، ووجدوا تجاوبا من رئيس البلدية، وعرضوا أمامه رزمة من المطالب التي لها علاقة مباشرة بالخدمات وتشرف عليها البلدية، وحظيت تلك المطالب باهتمامه ووعدهم بتحقيقها قريبا. واعتبر المهندس آل هتيلة هؤلاء الشباب كالمراقبين في تنفيذ المشاريع، وأن أي خلل يلاحظونه يجب عليهم إبلاغه فورا لمحاسبة المقصرين عن ذلك، ورأى بأن يعقد اجتماع يجمعهم مع المقاولين المستلمين والمنفذين لمشاريع البلدية في المحافظة لبحث المشاريع معهم ومعرفة تفاصيلها حتى تتضح حقيقة التأخير في تنفيذها ومن المتسبب فيها.